من المتوقع أن يمثل الطلب على برمجيات تخطيط موارد المؤسسات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جزءاً كبيراً من الاستثمارات المتوقعة في سوق البرمجيات في الشرق الأوسط بـ4.3 مليار دولار أميركي بحلول العام 2016، وذلك وفقاً لآخر إصدار من دراسة أجريت من قبل “آي. دي. جي كنكت”، وهي وحدة متخصصة بالأبحاث والوسائط التقنية والرأس المال الاستثماري لـ”آي. دي. جي”، وذلك بالنيابة عن “مجموعة سايج”، وهي مؤسسة متعددة الجنسيات متخصصة بالبرمجيات.
وتأتي هذه التوقعات في ضوء قيام العديد والعديد من المنظمات في المنطقة لمزايا حلول إدارة الأعمال بالنسبة لنمو الأرباح. وقد كانت التوقعات نوعاً ما صعودية؛ حيث تشير الدراسة إلى أنّ 77 % ممن شملتهم الدراسة يتوقعون تطبيق حلول تخطيط موارد المؤسسات خلال تسعة أشهر مقارنة بمتوسط مدة تطبيق قدرها 17.8 أشهر في أميركا (وفقاً لدراسة أجرتها مؤسسة “باناما كنسلتنغ سلوشنز” المستقلة والتي نشرت في شباط 2013).
وقال كيث فينير، نائب الرئيس الأول للمبيعات في “سايح لتخطيط موارد المؤسسات” لمنطقة إفريقيا ورئيس “سايج الشرق الأوسط”: “لطالما كانت حلول تخطيط موارد المؤسسات حجر أساس الشركات الضخمة، لكن العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة بدأت تحدد أدوات وتطبيقات خاصة قد تساعدها في تبسيط عملياتها التجارية”.
وأضاف فينير: “نتيجة لذلك، بدأ العديد من مزودي حلول تخطيط موارد المؤسسات باستهداف قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير باقات أكثر فعالية من حيث التكلفة وتوفير حزم برمجيات تمنحها الفرصة لشراء ميزة تخطيط موارد المؤسسات الأساسية ومن ثمّ إضافة الأدوات والمزايا الإضافية مع نمو الشركة و/أو من خلال استخدام الرخص القائمة على السحابة أو البرمجيات حين الطلب”.