أشار المستشار الأول لمعرض دبي الدولي للقوارب، سعيد حارب إلى أن أهمية المعرض تأتي من كونه يوفر منصة للتواصل والتفاعل بين صناعات القوارب البحرية العالمية في الشرق والغرب والشمال والجنوب، فهو جسر للتواصل بين هذه الصناعات في مختلف أنحاء المعمورة نتيجةً لتنظيمه في إمارة دبي التي تشغل موقعًا استراتيجيًا بوصفها حلقة ربط بمختلف قطاعات العالم، فضلًا عن امتلاكها بُنية تحتية مُتطورة من المطارات والموانئ التي تسهل على العارضين والشركات والزائرين من المشاركة في المعرض بيسر وسهولة، الأمر الذي عزز المكانة الدولية للمعرض بين المعارض العالمية.
وأشاد بالتطورات الفائقة التي شهدتها صناعة القوارب واليخوت في دولة الإمارات بما جعلها قادرة على منافسة مثيلاتها في الدول المُتقدمة، ودلل على ذلك بنجاح شركة «غلف كرافت» في تطوير طرازات من اليخوت الفارهة «السوبر» مكنّها أن تنافس وتتفوق على مثيلاتها الأوروبية.
وأكد أن جاذبية دورة المعرض الذي انطلقت فعالياته وعلى مدار خمسة أيام في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي بدبي قد تأكدت نتيجة الإقبال الكبير على المشاركة فيه مقارنةً بالمعارض الأوروبية التي تأثرت بالأوضاع المالية والنقدية في أوروبا، حيث يُقدم المعرض في دورته الحالية عددًا من الأنشطة المتنوعة المثيرة للاهتمام تشمل رياضات مائية ومسابقات وجوائز وفقرات ترفيهية حية، كما يُسجل هذا العام حضور ومُشاركة 800 شركة وعلامة تجارية من أنحاء المنطقة والعالم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-66d