شاركت مؤسسة دبي للمرأة في الدورة الثانية عشرة لـ «منتدى المرأة العالمي» الذي ينظمه «منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع» في دوفيل، فرنسا، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 2 ديسمبر.
وأقيمت الدورة الثانية عشرة للمنتدى الذي يعد أحد أبرز المحافل الدولية التي تسلط الضوء على مكانة المرأة ودورها الفاعل في المسيرة التنموية والاقتصادية للدول، تحت شعار «هل الاقتصاد التعاوني يعزز التعاون العالمي؟» وجاءت مشاركة وفد مؤسسة دبي للمرأة حرصاً منها على تعزيز دور المرأة الإماراتية والعربية ضمن فعاليات المنتدى، وبشكل خاص عقب الاستضافة الناجحة لمنتدى المرأة العالمي في دبي مطلع هذا العام، إلى جانب مناقشتها لآليات التعاون المشترك والمستقبلي مع «منتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع» وإمكانية تنظيم المزيد من المنتديات الخاصة بدعم دور المرأة وتعزيز مشاركتها.
وتعليقاً على مشاركة مؤسسة دبي للمرأة، قالت شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة: «تحرص سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة، على تعزيز مشاركة المؤسسة في المحافل الدولية، وخاصة تلك التي تعنى بتمكين المرأة وتسليط الضوء على دورها ومكانتها في المجتمعات الدولية».
المحاور الرئيسية
وناقش المنتدى على مدى أيامه الثلاثة تأثير الاقتصاد التعاوني على السياسات الدولية، القوى العاملة، الابتكار، الأخلاق، ريادة الأعمال، التمدن، المشاريع الدولية والتغير المناخي، وغيرها من القضايا الدولية المحورية؛ وفيما إذا كان الاقتصاد التعاوني يساهم في تعزيز التعاون والمشاركة، أم يزيد من الفجوة وعدم المساواة على مستوى الأفراد والدول. كما تمت مناقشة الآليات اللازمة لرفع العائدات العالمية لهذا النوع من الاقتصاد من 15 مليار دولار حالياً إلى 355 ملياراً بحلول عام 2025.
وتطرق المنتدى إلى ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في:
الاقتصاد والعالم التعاونيَين: مناقشة الأمور التي يمكن مشاركتها والتي لا يمكن مشاركتها، وسبب انتشار هذا المفهوم وآلية عمله، والتأثير العام للاقتصاد التشاركي على استقرار القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى التغييرات التي تعتمدها المشاريع والأعمال التقليدية لمواكبة الاقتصاد التعاوني.
ميزة التعاون: مناقشة سياسات التعاون المختلفة ومدى تأثير العوامل المختلفة على التعاون في المجالات السياسية والاجتماعية والبيئية. كما تم عقد جلسة نقاشية عن الاحتباس الحراري وقضايا اللاجئين، إلى جانب التطرق إلى العلوم والتكنولوجيا في مجالات الطاقة والزراعة والصحة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التصاميم الحضرية. توفير فرص اقتصادية للمرأة: ناقشت الجلسة أحدث التطورات الخاصة بالمبادرات التي تدعم التوازن بين الجنسين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وكيفية التعاون لتعزيز هذا التوازن.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-gVX