مجلة مال واعمال

«دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي» يستعرض خطط 2020

-

أكد معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، أن المركز يواصل عمله على إطلاق وتفعيل وتحديث المبادرات الناجحة، وتوظيف الشراكات الجديدة، وتوسيع دائرة الشركاء، بما يسهم في مواكبة التوجهات الجديدة للقطاع، ويحقق أهداف استراتيجية دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي.
وقال بمناسبة انعقاد اجتماع مجلس إدارة المركز في الربع الأخير من العام الجاري: «سجّل المركز نجاحات ملموسة وحقق إنجازات تفوق التوقعات خلال عام 2019، من أبرزها تخطي بعض أهداف مؤشرات الأداء الاستراتيجية، وتحقيق البعض الآخر قبل الموعد المحدد، حيث وصلت نسبة مساهمة الاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي إلى 10% بنهاية 2017، ورفعت دبي نسبة مشاركة الصناعات والمنتجات الحلال في الحجم الإجمالي لتجارتها إلى 14%، كما تم تصنيف الإمارة ضمن المراكز الثلاث الأولى في جميع مؤشرات الاقتصاد الإسلامي».
وأضاف «تؤكد الأرقام أن المركز يحقق نجاحات مثمرة ويستمر في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الإسلامي، خاصةً إذا نظرنا إلى جهود توسيع الشراكات على الصعيد العالمي، كتوقيع مذكرة تفاهم مع هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية «أيوفي» التي تهدف إلى توفير برامج مشتركة لبناء القدرات في الأسواق المختلفة، خصوصاً في الأسواق الجديدة، التي تدخلها الصيرفة والتمويل الإسلامي للمرة الأولى، كما تهدف المذكرة إلى لتعزيز النمو المستدام للقطاع، وتهيئة السبل كافة للمرحلة المقبلة من تطوره وازدهاره. وتوسيع آفاق عمل المركز عالميا من خلال عقد سلسلة اجتماعات مع أبرز المؤسسات التي تعنى بتطوير الاقتصاد الإسلامي في شرق آسيا».
ولدى ترؤسه الاجتماع نيابةً عن رئيس مجلس الإدارة، قال سامي القمزي، نائب رئيس مجلس الإدارة مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي «بناءً على توجهات وخطط مجلس الإدارة، سنعمل خلال 2020، على منح الأولوية للمبادرات ذات القيمة الاستراتيجية لتركيز الجهود وتسريع الوصول إلى أفضل النتائج. وسنتخذ خطوة جديدة لتحفيز إنجاز الأهداف الاستراتيجية، وهي مبادرة قياس مساهمة الاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي الإجمالي على مستوى دولة الإمارات، لتوجيه الجهود والأهداف بما يتوافق مع بيانات دقيقة على مستوى الدولة».
من جهته، قال عيسى كاظم، أمين عام مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي «سجّل المركز خلال 2019 محطات مهمة من حيث توسيع شراكاته لتشمل مراكز عالمية جديدة. ومثال على ذلك توقيع مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية للتمويل والاقتصاد الإسلامي في اندونيسيا ومركز اندونيسيا لنمط الحياة الإسلامي». وأضاف «مثل تلك مذكرات التعاون تفتح أبواباً لشراكات قيّمة تعزز استراتيجية المركز وتنشر الوعي بالاقتصاد الإسلامي وتعزز دور دبي في ترسيخ مكانته. وسنعمل على مدار العام القادم لتعزيز عمل المركز وأنشطته داخل الدولة وخارجها».
وخلال اجتماع مجلس الإدارة، استعرض عبدالله محمد العور، المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، الأثر الذي حققه تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي على المستوى الدولي، والنجاحات التي حققها إطلاق التقرير، وأبرز النتائج التي تضمنها، والخطط القادمة لمواصلة وتعزيز الزخم الذي حققه.
وأضاف أن التقرير حظي في 2019 باهتمام غير مسبوق، خاصة مع وجود فعاليات إطلاق في 8 من أكثر المدن حيوية حول العالم.