قال المكتب الإعلامي لحكومة دبي في تدوينه عبرحسابه في «تويتر»: «فوربس: شركات مثل أوبر ومدن مثل دبي تحققان الريادة في التوجه نحو تشغيل التاكسي الطائر عبر رحلات مستقبلية ذاتية القيادة».
تكامل
وكانت قد انطلقت في شهر سبتمبر الماضي أول رحلة تجريبية للتاكسي الجوي ذاتي القيادة الذي يعمل بالطاقة الكهربائية، ويمتاز بمواصفات أمان عالية، وذلك من خلال التصميم الذي يحتوي على 18 محركاً، وتضمن للتاكسي الطيران والهبوط الآمن في حال تعطل أي محرك، كما يمتاز بخاصية الطيران الآلي وذاتي القيادة، ما يتيح نقل الأشخاص من موقع إلى آخر من دون الحاجة للتدخل البشري، أو الحاجة للحصول على رخصة طيران.
ويتكامل التاكسي الجوي ذاتي القيادة مع وسائل النقل الجماعي التي تشمل مترو وترام دبي وحافلات المواصلات العامة ووسائل النقل البحري ومركبات الأجرة، وكذلك خطوات الحصول على خدمة التاكسي الجوي، التي تتم عبر استخدام التطبيق الذكي المتكامل للتنقل في إمارة دبي، والذي تصل من خلاله للمتعامل رسالة بتفاصيل الرحلة ومرجع الحجز، ويمكن للمتعامل متابعة مسار التاكسي الجوي، وعند وصوله للموقع يقوم المتعامل بإدخال رقم مرجع الحجز عبر الشاشة التفاعلية في التاكسي، بعد ذلك تبدأ رحلة التاكسي الجوي للوجهة المطلوبة المزودة بمنصة هبوط خاصة بالتاكسي الجوي.
تجهيزات
وتم تجهيز التاكسي الجوي ذاتي القيادة بأعلى معايير الأمن والسلامة، ووجود تجهيزات احتياطية متعددة في جميع الأجزاء الرئيسة مثل المحركات، ومصادر الطاقة، والأجهزة الإلكترونية، وأجهزة التحكم في الطيران، وكذلك وجود مظلة هبوط للمركبة مكتملة التجهيزات للاستخدام في الحالات الطارئة، إضافة إلى وجود تسع بطاريات مستقلة، ونظام التوصيل المباشر لتغيير البطاريات بسرعة، ويمكن شحن البطاريات في غضون ساعتين، كما يتميز التاكسي الجوي بفخامة التصميم من الداخل، ومقاعد مصنوعة من الجلد تتسع لشخصين.
مواصفات
يتمتع التاكسي الطائر بمواصفات تجعله صديقاً للبيئة؛ حيث يعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة، وكذلك انخفاض نسبة الضجيج لأقل مستوى، وطول مدة الطيران التي تصل لـقرابة 30 دقيقة، بسرعة تتراوح بين 50 كيلومتراً إلى 100 كيلومتر في الساعة، ويبلغ ارتفاع التاكسي الجوي قرابة مترين، فيما يبلغ قطر الإطار الدائري للتاكسي الجوي شاملاً المحركات قرابة 7 أمتار.