أجمع مشاركون في أعمال الدورة الأولى للمنتدى العالمي لأعمال لرابطة الدول المستقلة، التي اختتمت أعمالها أمس، نجاح دبي في وضع رابطة الدول المستقلة على رادار الاستثمارات الخليجية من خلال جلسات المنتدى التي استمرت يومين، وناقشت بشفافية واقع وتحديات وآفاق الاستثمار في هذه الدول.
وأكد المشاركون أن منطقة رابطة الدول المستقلة تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية في كل القطاعات، ويمكن أن تشكل وجهة جديدة تتجه إليها بوصلة الاستثمارات من دول مجلس التعاون الخليجي، بما يفتح آفاقاً أوسع أمام تدفق حركة التجارة والسياحة بين المنطقتين. وأكد هؤلاء أن المنتدى منح المشاركين فيه، الذين زاد عددهم على 1000، من 50 دولة، وعبر اجتماعات ثنائية على هامش المنتدى، فرصة هي الأولى من نوعها، لاستكشاف الفرص واستعراض التجارب الناجحة، مشيرين إلى اهتمام الدول المستقلة بالاستفادة من تجربة الإمارات في التنويع الاقتصادي واستشراف المستقبل.
وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أنه «على الرغم من أن المنتدى في دورته الأولى، إلا أنه لاقى اهتماماً كبيراً من رواد الأعمال في دول الخليج ورابطة الدول المستقلة، وهو ما عكسه حجم المشاركة الواسعة، وأكد بوعميم أن الغرفة ستستمر في دعم القطاع الخاص من خلال تطوير المزيد من شبكات الأعمال، ما يساهم في منح القيمة المضافة والميزة التنافسية لبيئة الأعمال في الإمارات ومنطقة الخليج، ويعزز وجودها الاقتصادي في الأسواق الناشئة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المجزية».
وأكد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، خلال حديثه في جلسة «الأرباح الناتجة عن التنويع الاستثماري- إزالة العقبات وتحقيق الأرباح»، ضمن فعاليات اليوم الثاني، أن هناك نقاط التقاء كبيرة بين رابطة الدول المستقلة ودول الخليج العربي، لأنها تعتمد على موارد النفط بشكل كبير، إلا أن الواقع الاقتصادي العالمي يفرض تطوير استراتيجيات جديدة لتنويع الاقتصاد، وهذا ما بادرت الإمارات إلى تبنيه من خلال إطلاق برنامج ما وراء النفط لتقليل الاعتماد على الموارد النفطية ودعم القطاعات الأخرى.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-agL