ثلاث بطولات على المحك ضمن فعالية نهاية أسبوع أيام السباق الوطنية
شهدت حلبة دبي أوتودروم منافسة نارية على مسار حلبة غراند بري البالغ طولها 5.39كم وذلك ضمن منافسات الجولة قبل الأخيرة لبطولة أيام السباق الوطنية (3-4 مارس 2017)، بمشاركة سلسلة سباقات لامبورغيني الجديدة ومجموعة من السباقات الوطنية.
سلسلة لامبورغيني سوبر تروفيو وينتر الشرق الأوسط
قد تكون حلبة دبي أوتودروم جديدة نوعا ما على السائقين أكسيل جيفريز وريك بروكرز، إلا أن سائقي فريق “جيه دي أل ريسينغ” أتقنا القيادة على الحلبة في وقت قصير خلف مقود سيارة لامبورغيني هوراكان جي تي3. وللمرة الثانية على التوالي، أكد متصدرا البطولة مهارتيهما في الطريق نحو الفوز خلال نهاية الأسبوع والفوز بلقب الموسم الأول للسلسلة.
وكانت البداية مع الهولندي بروكرز الذي تمكن من تحقيق أسرع زمن للفة في الجولة التأهيلية بعد أن قطعها في 1:57.714 دقيقة ليحجز المركز الأول على خط الانطلاق، وانطلق بعدها بالتعاون مع زميله جيفريز لتصدر السباق والتغلب على المنافسين وتمكنا من قطع خط النهاية بفارق 41.57 ثانية في السباق الأول و20.4 ثانية في السباق الثاني، ليتصدرا الترتيب العام وفئة المحترفين في السلسلة.
وساهم فوزهما بنيل لقب سلسلة لامبورغيني سوبر تروفيو ويتنر الشرق الأوسط، ليصبحا أول فائزين في الدورة الأولى للسلسلة.
وبعد الحصول على جوائز البطولة، قال ريك بروكرز، سائق فريق جي دي أل ريسينغ: “بالنسبة لنا كان موسما رائعا. لقد بذلنا مجهودا كبيرا، خاصة في التعاون مع فريق الصيانة، وبالطبع مع أعضاء فريق جيه دي أل، الجميع كان يعمل بجد، لذا أنا سعيد جدا أن جهودنا أتت أكلها”.
من جهة أخرى أمضى كل من الألماني كاري شنايدر والنمساوي ريتشارد غودارد سباقي الجولة في محاولة اللحاق بفريق جي دي أل ريسينغ، لكن في كلا المحاولتين أحرزا المركز الثاني. أما المركز الثالث في السباق الأول فكان من نصيب الثنائي الألماني بول ششنر وهيندريك ستيل من فريق كونراد موتورسبورت، في حين ذهب نفس المركز في السباق الثاني لصالح جاك بارثولومو وديفون موديل من فريق تريبل أف ريسينغ.
وساهم تحقيق المركز الثالث في السباق الأول بمنح السائقين ششنر وستل فئة “برو إيه أم” في السباق الأول، في الوقت الذي اعتلى فيه نايجل فارمر وقسطنطين بيروتزي من فريق جي دي أل ريسينغ لقب الفئة في السباق الثاني. وبعد جمع النقاط، كان الفوز بلقب برو إيه إم من نصيب ششنر وستل.
وفي المنافسة على فئة إيه إم، تمكن أندرو هاريناتو، السائق الآخر ضمن فريق جي دي أل ريسنغ، من الفوز بالسباق الأول، لكنه فشل من إنهاء السباق الثاني لعطب في أحد الإطارات، وهو ما فتح المجال أمام منافسه ماركو أنتونيلي وديفيد رودا من فريق أنتونيلي موتورسبورت للفوز بالسباق الثاني. مع ذلك لم يكن هاريانتو مستاء لدرجة كبيرة، إذ أنه تمكن من التتويج بلقب فئة “إيه أم” في نهاية المطاف.
بطولة الإمارات للدرجات النارية الرياضية
بذل أحمد المعيني كل ما بوسعه لتأخير فرص محمد تنير في الفوز بلقب ستوك 600 سي سي. وخطف الدراج السعودي أول فوزين متتاليين له في الموسم واقترب من تنير في الترتيب العام للبطولة. مع بقاء جولة أخيرة لتحديد المصير.
من جهته دخل محمد تنير، المشارك بدراجة من نوع هوندا سي بي أر 600 آر آر، جولة نهاية الأسبوع وهو شبه متأكد بأنه قادر على أنهاء البطولة لصالحه قبل جولة من انتهاء البطولة. وبدا السائق اللبناني السباق بشكل مثالي، وحقق المركز الأول على خط البداية بقطع لفة السباق في 2:10.181 دقيقة، متقدما على أحمد النعيمي بفارق 0.337 جزء من الثانية.
وبالرغم من أن النعيمي لم يتمكن من تنير في الجولة التأهيلية، إلا أن إصراره على تحقيق الفوز كان أقوى وجعل منه سائقا لا يمكن إيقافه. وكانت المعركة قوية بين السائقين لكن أحمد، المشارك بدراجة كوازاكي زد أكس 6آر تألق على مسار غران بري لحلبة دبي أوتودروم وفاز في السباق الأول بفارق 0.914 جزء من الثانية عن تنير، في حين فاز بالسباق الثاني بفارق 1.043 دقيقة.
وفي المنافسة على كأس المبتدئين (ستوك 600 سي سي)، كانت المنافسة بين المتصدرين أكثر سعيرا. وبدأ سونيت غونزالفس من الهند، المشارك بدراجة من نوع ياماها آر6، نهاية الأسبوع وهو متحكم نوعا ما بزمام الأمور ضمن فئة المبتدئين، لكن أبرز منافسيه، الجنوب أفريقي بريندان زايمان، الذي يقود دراجة من نوع هوندا سي بي آر 600 آر آر، حقق فوزا مهما في الفئة. ويفصل بينه وبين المتصدر نقطتان فقط، لذا سيكون الفصل في الجولة الأخيرة للبطولة.
وفي فئة 1000 سي سي، تمكن كل من فهد الغربلي، المشارك بدراجة من نوع بي أم دبليو أس1000 آر آر، وناصر الشيبا، على متن دراجة من نوع ياماها آر1، من تحقيق الفوز في السباقين الأول الثاني على الترتيب.
سلسلة أن جي كيه ريسينغ
سيطر فريق دراغون ريسينغ على المراكز الثالث الأولى في السباق، ليون برايس بسيارته فيراري 488 جي تي3، وجوش برايس بسيارة من نوع ماكلارين جي تي، ووكريس فروغات بسيارة من نوع فيراري 458 تشالينج.
وحتى في الجولة التأهيلية، كان واضحا أن الكابتن ليون برايس متفوق على بقية السائقين، بقطعه لفة الحلبة في 2:05.588 دقيقة، أسرع بـ 2.89 ثانية عن ثاني أسرع السيارات، والتي كانت سيارة أخرى تابعة لفريق دراغون ريسينغ فيراري، يقودها كريس فروغات.
واندفع ليون كالصاروخ من المركز الأول على خط البداية في السباق الأول ليحقق فوزا مريحا متقدما على كل من كريس في المركز الثاني وجوش في المركز الثالث، ليسيطر فريق دراغون ريسينغ بهذه النتيجة على منصة التتويج. في السباق الثاني لم يتمكن ليون من المشاركة، وهو ما فتح الطريق أما كريس فروغات ليحارب للفوز، وقطع خط النهاية بفارق 9.021 ثانية متقدما على جوش برايس. اما المركز الثالث فكان من نصيب كوستاس بابانتونيس بسيارة من نوع سيار ليون سوبر كوبا.
وحصد فريق دراغون ريسينغ ألقاب الفئات الثالثة والرابعة والخامسة، في حين تصدر بابانتونيس من فريق موهريستا ريسينغ الفئة الأولى، فيما تصدر إيان روبرتس، المشارك بسيارة من نوع كاتيرهام 7 مكشوفة، الفئة السادسة.
وكان أشان سيلفا الفائز الأبرز في سباق الفئة الثانية بتحقيقه الفوز في سباقي الجولة، لكن المنافسة الحقيقة كانت في فئة كأس رينو، التي تقام ضمن السباق. وتراجعت آمال أليكساندروس أنيفاس من موهريستا ريسينغ بشكل كبير في الفوز بالبطولة بعد مشاكل واجهته في صندوق الأتراس، وهو ما أبعده عن السباقين. واستغل منافسوه هذه الفرصة حيث ذهب الفوز في السباق الأول لصالح ويل موريسون، وفي السباق الثاني لصالح بيتر إنجلاند.
ويتصدر موريسون كأس كليو، مع بقاء جولة أخيرة من المنافسات. وتقدم ترتيب إنجلاند إلى المركز الثاني في حين تراجع ترتيب المدافع عن اللقب، أنيفاس، إلى المركز الثالث.
أن جي كيه 3 أتش تحمل
شهد السباق قيام سيارة لامبورغيني هوراكان، من السيارات المشاركة في سلسلة سوبر تريفيو، بمهمة إضافية، والانضمام إلى سباق أن جي كيه 3 ساعات تحمل لقطع 57 لفة. ويقود السيارة كل من، ديلانثا مالاغواموا، أشان سيلفا وأرمان ابراهيم، كانت سيارة اللامبورغيني السيارة الوحيدة الغير مصنفة ضمن الفئة الثانية على خط الانطلاق، وسرعان ما انقضت على حشد سيارات كأس رينو كليو وسيارة هوندا إنتيغرا.
واندفعت سيارة هوراكان بشكل مثير وتفوقت على سيارات الكليو واحدة تلو الأخرى وسارت للأمام تاركة المنافسة بين السيارات الأخرى على المركز الثاني.
وكانت سيارة هوندا إنتيغرا، التي يقودها كل من جوناثان مولان وعمير خان، التي شقت طريقها للمركز الثاني في النهاية. وذهب المركز الثالث لصالح ويل موريسون وجوليان غريفن بسيارة كأس رينو كليو بفارق 20.1333 ثانية عن سيارة الهوندا.
يشار إلى أن الجولة الأخيرة من موسم 2016-2017 لفعالية أيام السباق الوطنية ستقام على الحلبة الوطنية البالغ طولها 3.56كم على دبي اوتودروم يوم الجمعة 31 مارس 2017.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-ivi