«الوقت من ذهب» مقولة يعرف قيمتها الحقيقية رجال الاعمال في الميادين كافة. دقيقة واحدة أو حتى ثانية من الممكن أن تقلب الموازين في بورصة ما أو في أسعار أسهم.
هو الوقت الفاصل يحكم حياة الكثيرين من رجال الاعمال، الذين يتنقلون من مكان الى آخر يسابقون الوقت فإن لم يتغلبوا عليه غلبهم.
وفي عالم الساعات الراقية تعرف العلامات الكبرى القيمة الثمينة للوقت، فتمنح الرجل ما يكرّس قيمة هذا الوقت من التصاميم الى الحركة الى العملية والرقية في اضفاء لمسات خاصة على اطلالة الرجل، الذي يسعى الى إطلالة تليق في مكانته من جهة وترافقه في مناسباته المختلفة.
جيجر- لوكولتر من الساعات الراقية التي تدرك تماماً قيمة الساعة للرجل، واصة لرجل الاعمال صاحب المواهب المميزة، فالساعة التي تعتبر الصديقة الوفية للعبة البولو في العالم تعمد الى ترك بصماتها لكل من يقدّر قيمة الوقت ويثمّنها.
ومن على ميدان البولو وفي ورشات صناعة الساعات، يدفع هاجس الإنجاز نفسه والتطوير المستمر كلاً من الرياضيين والحرفيين، ويكون دليلهم ليتركوا بصمةً دائمةً على الزمن من خلال حركات متناغمةٍ ودقيقة، وخطواتٍ محسوبة بدقة تبدو كأنها غريزية طبيعية.
وانطلاقاً من تاريخها الثري مع البولو، الذي يعود إلى الفترة التي ابتُكرَت فيها ساعة البولو في العام 1931 استجابةً للضباط البريطانيين في الجيش الهندي الذين سئموا من الأضرار التـــي كـانت تصيب ساعاتهم خلال مباريات البولو.
وللتأكيد على ارتباطها ارتباطاً وثيقاً مع هذه الرياضة وعلى التاريخ المشترك والقِيَم المشتركة، تقدم جيجر- لوكولتر الدعم المُكثف والناشط لعالم البولو، وذلك من خلال عددٍ من الشراكات مثل بطولة باليرمو المفتوحة في الأرجنتين، وجيجر- لوكولتر الكأس الذهبية في المملكة المتحدة، وعبر سفرائها: إدواردو نوفيّو آسترادا، كلير ماونتباتن دوقة ميلفورد هافن بالإضافة إلى لوك توملينسون الذين يلمع – بكل براعة – توهجهم الداخلي لينطلقوا بتألقٍ على ملاعب البولو في جميع أنحاء العالم.
هذه العلاقة الوطيدة مع رياضة البولو، شكّلت علامة فارقة في احتفالات 85 عاماً على اطلاق مجموعة ريفيرسو من جيجر – لوكولتر، إذ أقيم في إمارة دبي الاسبوع الماضي معرضاً للمناسبة أضاء على تاريخ ريفيرسو والمراحل التي مرّت بها، مع اعطاء الفرصة لزوّار المعرض التعرف على نجوم في لعبة البولو الذين قدّموا مباراة شيّقة من اللعبة المثيرة ومن ضمن مجموعتها الجديدة في العام 2016، تستعرض مهارات صناعة الساعات والحِرَف اليدوية النادرة (®Métiers Rares) التي ترسخها جيجر- لوكولتر.
يحتضن قفصها الأنيق الراقي حركةً مُجهزةً بجيروتوربيون ®Gyrotourbillon غير اعتيادي، وتجسد بكل وضوحٍ وتألق طابَع جيجر- لوكو0لتر الساعاتي الراقي والمتطور على الوجهين، وتُفجر عدداً من المفاجآت و من ضمنها أعمال التخريم والهيكلة للميناء الخلفي.
إن نابض التوازن الدقيق و الحصري هذا عبارة عن رمزٍ حقيقي للاتقان الفني والتقني الذي تتم ممارسته أيضاً على جيرولاب ®Gyrolab عجلة التوازن، التي شُكِّلت على شكل المرساة أي رمز جيجر- لوكولتر، ويمثل هذا المكوّن اختراقاً حقيقياً و تقدماً غير مسبوق فيما يتعلق بدقة الساعة، وتقلل تركيبته غير الدائرية إلى حدٍ كبير من الاحتكاك مع الهواء.
منذ تأسيسه عام 1833، لم يتوقف مصنع جيجر- لوكولتر عن إضفاء البهجة على حياة ذوّاقة وخبراء صناعة الساعات الراقية، وقد أبدع الحرفيون في ساعة «ريفيرسو تـريبـيـوت جيروتوربيون» إذ اطلفوها بميناء دائري ذي ديكور مُغربلٍ دقيق يدور عليه عقارب من الفولاذ المُزرّق طراز دوفين.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bFc