فارس ورائد من روّاد العمل الانساني والخيري في الاردن والعالم العربي والإسلامي، انه سعادة جمال ابو كوش صاحب مركز ربوة النزهة واحد من اكبر المراكز الطبية في الاردن.
صفاته وشمائله
يتلألأ نور الطاعة والحب للاردن وعمل البر والإحسان على محياه، ويستقبلك مهللاً، ويفرح لسماع الأخبار السارة عن ابناء الوطن في كل مكان، وخاصة في المجال الطبي؛ وذلك لإيمانه بأن العمل الخيري هو مفتاح التقدم والرقي والنهضة للأمم والشعوب.
وعندما تتحدث معه تعلم إلمامه بهموم الوطن وحرقته على مشاكلهم.
رأيته مخلصاً شهماً مقداماً مبادراً إلى كل خير، ورغم ذلك كان متوضعاً ورعاً تقياً لا يتعالى على أحد، يشجّع على العبادة والتقدم والتفوق وعمل الخير، وله أثر صالح وصدقة جارية في كثير من انحاء الوطن.
باراً بوالديه وإخوانه وأنسابه وأرحامه وأهله جميعاً براً نادراً في زماننا،.وكانت له خبيئة مع الله، فكم من محتاج ساعده من غير أن يعرفوا أنه هو ، وكان لا يحب التحدث عما يفعل وينسب الفضل إلى الله.
كان يهتم بالمشروعات الطبية المفيدة لبلده ، التي نادراً ما يهتم بها التجار، مما ينمّ عن وعيه بأهمية القطاع الطبي.
محباً للخير مشجعاً عليه، يجد سعادته في إدخال السرور على الآخرين، حلو المعشر خفيف الظل، صاحب ابتسامة بشوش الوجه، مبادراً خدوماً يخدم من معه حتى وإن كانوا أصغر منه سناً، وكان حريصاً على إسعاد من حوله.
ووجدت فيه نموذج المواطن الرائد الذي الذي لا يدخّر وسعاً في النهوض بأمته ووطنه.
فارسا في زمن قلت به الفرسان
لله درك ابا فادي علمتنا الأخوة والحب في الله والإنفاق في سبيل الله وإسعاد الخلق من الفقراء والمحتاجين، فانت توّاقاً للخير ما إن تنتهي من مشروع من مشاريع البر إلا وتشرع في ثانٍ وتخطط لثالث، وكأنك تسابق الزمن وتريد أن لا ترى اي محتاج في وطنك ومنطقتك.
تمتلك همة صاحبتها إرادة قوية وعمل جاد وجهاد متواصل وإصرار على بلوغ المراد فدعيت إلى الإحسان بكل الوسائل، وسعيت لحل مشاكل من حولك ووعيتهم في قلبك، وحملت همومهم في صدرك، وأهمك أمرهم، فانت صاحب باع طويلة في حب الخير ومساعدة المرضى والدفع عنهم لتتتربع على عرش قلوب الفقراء والمساكين وذوي الحاجات فكم من يتيم بكاك، وكم من فقير ساعدته، وكم من أرملة كنت لها السند والمواساة.
صيت لامع
ذاع صيت رجل الاعمال جمال ابو كوش في البر والاحسان واطعام المساكين وتقديم المساعدات الطبية من خلال واحد من اكبر المراكز الطبية في المملكة “مركز ربوة النزهة الطبي” للعائلات الفقيرة وليس بجديد عليه فهو صاحب الانسانية والبر فقد عرفناه داخل المملكة برجل الاحسان الاول .
فلم يتوانا في عمل الخير فقد عرف الكل ايديه البيضاء واعماله الجليله ولم يقتصر على ذلك بل تمددت يداه البيضاء الى كافة انحاء الوطن في فكم فقيرا افرحه في شهر رمضان الكريم وفي فرحة العيد لم يتركهم بل فرحهم من عقب حزنهم وفتح مركز ربوة النزهة الطبي وكل هذا وهوه الانسان البسيط يعمل ويشرف بنفسه على المركز ولم يغلق بابه في يوم من الايام بوجه احد.
شهادات حق بحقه
كما هي العادة يحرص جمال ابو كوش ان يكون بعيداً عن الإعلام حتى عندما كنت أود أن أنشر ذلك بين الناس لكي يقتدي به الآخرون كان يرفض ذلك ويقول من يريد أن يفعل الخير فليس بحاجة أن يقتدي بي. فهذا منطقه في فعل الخير، وكنت أقدر ذلك فيه ولا عجب! فمن يعرف أبا فادي جيداً يعرف معدنه وطيب خصاله وأخلاقه.
العصامية ابرز خصاله
يعد ابا فادي مثالاً للرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، بدأ من الصفر حتى وصل إلى القمة بجهده وعطائه وإخلاصه، وعندما نجح لم يستأثر بهذا النجاح له وحده وإنما عمم الفائدة والنجاح على جميع الناس لأنه يؤمن بأن النجاح لا يمكن أن يتحقق لولا المجتمع الذي يعيش فيهنوكذلك فإن النجاح لا يمكن أن يستمر إذا استأثر به شخص أو أشخاص دون أن ينفتح على الجميع.
كانت وما زالت الاردن همه الأول، يقول دائما في السر والعلن إن محبة الناس لا تشترى بالمال وإن الإنسان مهما بذل من مال من أجل كسب ود الناس لن يحصل على ذلك، ما لم تكن تلك المحبة نابعة من القلب فالمحبة المرتبطة بالمصلحة محبة مؤقتة زائلة.
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي تحت طائلة المسؤولية
المصدر : https://wp.me/p70vFa-z5F
