حصل 12 عضوا من أعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة على تسع منح تصل قيمتها الإجمالية إلى ثلاثة ملايين درهم من مجلس أبوظبي للتعليم كجزء من جائزة مجلس أبوظبي للتعليم للتميز البحثي 2015 حيث منحت الجوائز لتمويل المبادرات البحثية التي تنوعت لتشمل عدة مجالات حيوية.
وركز أحد المشاريع الفائزة على إجراء دراسة تعد الأولى من نوعها للتحقق من الإجراءات متعددة الأبعاد لانتشار السمنة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث ستبحث الدراسة في العوامل الوراثية والكيمياء الحيوية / الالتهابات والنشاط الحيوي للشباب الإماراتي من أجل وضع نموذج متكامل وشامل للتنبؤ المبكر بالأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة.
ويعمل مشروع آخر على تطوير جهاز جديد لتوليد الطاقة المنخفضة يعتمد على رقاقة أشباه الموصلات تستطيع الكشف عن كميات ضئيلة من المواد.. ويمكن للجهاز الجديد أن يوسع بشكل كبير أنواع العينات التي يمكن تحليلها بواسطة الرنين المغناطيسي – التكنولوجيا المستخدمة في تصوير الرنين المغناطيسي – وبالتالي تزويد الباحثين والأطباء بإمكانية تطوير تطبيقات جديدة للرنين المغناطيسي في مجموعة واسعة من المجالات من الطب التشخيصي للحوسبة الكمية.
أما المشاريع الأخرى الفائزة فشملت دراسة للبيئة المقاومة للأدوية والتي تنتجها خلايا النسيج الضام المرتبطة بالسرطان ومشروع لإنشاء نظام للتنبؤ بوظائف البروتينات غير المعروفة والمرتبطة بالسرطان عن طريق استخراج المعلومات من البيانات الطبية الحيوية ومشروع تطوير جهاز منخفض التكلفة غير جراحي لتسجيل الأصوات في البطن باستخدام الهاتف المحمول للمساعدة في فحص الجنين للاستخدام في البلدان النامية وفي المناطق النائية في دولة الإمارات.
وشملت المشاريع ايضا دراسة بحثية تقترح تلبية الاحتياجات المرتبطة بإجراء تغييرات على أساليب تدريس الهندسة الحالية في الدولة من أجل تحسين تعلم الطلبة.. وتهدف هذه الدراسة إلى دمج التعليم القائم على المشاريع باستخدام دراسة حالات حقيقية بحيث توفر لطلبة الهندسة المدنية والبنية التحتية الفرصة لاستخدام وإظهار المهارات الأكاديمية والمعرفة التي اكتسبوها في مشاريع حقيقية.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي مدير جامعة خليفة ” ان حصول جامعة خليفة على أعلى عدد من منح مجلس أبوظبي للتعليم هو دليل على ريادة الجامعة وموقع القيادة التي وصلت له خاصة وأن جامعة خليفة تولي البحوث أهمية كبرى وهو ما يدفعنا لضمان توفير كل ما يحتاجه الباحثون سواء من أعضاء الهيئة الأكاديمية أو الطلبة لإجراء تلك البحوث… ونحن فخورون بإنجازات أعضاء الهيئة الأكاديمية.. ويسرنا أن تتاح الفرصة لطلبتنا لمساعدتهم في مساعيهم مما سيساهم في تطوير المعرفة والإلهام لديهم للريادة في البحوث “.