تحرص الجامعات في دبي، على تطوير تخصصاتها الأكاديمية باستمرار، لمواكبة احتياجات سوق العمل المستقبلي، سواء في الدولة أو عالمياً، فضلاً عن مواءمة متطلبات المرحلة، وفي ضوء توجهات الحكومة لاستشراف المستقبل وصناعة غد أفضل.
قال محمد عبد الله، المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية ومجمّع المعرفة، إن الجامعات الموجودة في المجمع، والبالغ عددها 27، تهتم بتطوير البرامج الأكاديمية التي يحتاج إليها سوق العمل، مثل قطاعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والسياحة والضيافة والنقل والخدمات اللوجستية والبناء والتعليم والرعاية الصحية التي سيكون عليها طلب متزايد في الفترة المقبلة، مؤكداً أن المجمع بجامعاته يقدم للطلاب فرصة الاختيار بين 500 تخصص في مختلف المستويات، من ضمنها التخصصات التي سيحتاج إليها المستقبل، وهي علوم التكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي تضمن المستقبل المستدام للطلاب ولمجتمعهم، كما يرشد المجمع الطلاب أكاديمياً ويوعيّهم بالتخصصات المطلوبة على المستوى الدولي، مثل تكنولوجيا المعلومات وتقنية النانو وتصميم وإنتاج الصور والرسوم المتحركة وعلم الروبوت.
وأكد الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، أن الجامعة طورت تخصصات وبرامج أكاديمية، ليس لها مثيل في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن الجهات الحكومية تطلب خريجي الجامعة وهم على مقاعد الدراسة، فالجامعة ببرامجها تعمل على تخريج رواد أعمال وليس طلاباً يبحثون عن وظيفة، فضلاً عن الإبداع والابتكار، مشيراً إلى وجود بعض المواد التدريبية الجديدة التي طرحتها الجامعة، مثل دورة في صناعة المدن الذكية وتصميمها، وقادة الابتكار والإبداع في القطاع الحكومي، وهذه الدورات التدريبية تغطي الاتجاهات الحديثة ومدتها ثلاثة أشهر، أما البرامج الأكاديمية فهي بطبيعة الحال تحتاج إلى فترة أكبر في التطوير والدراسة.
وتضم الجامعة مجموعة كبيرة من البرامج التعليمية، ففي درجة البكالوريوس، هناك بكالوريوس في إدارة الأعمال والموارد البشرية، يعدّ الخريجين لمستقبل مهني في المجالات التخصصية لإدارة الموارد البشرية، وبكالوريوس إدارة الأعمال والجودة وصمم ليستجيب للعلاقة الاستراتيجية، بين إدارة الأعمال والجودة، ويزود الدارسين بالمعرفة الواسعة والشاملة بالعمليات الإدارية ووظائف المؤسسات، وبكالوريوس إدارة الأعمال في المحاسبة، ويزود الدارسين بأرضية صلبة في الوظائف الجوهرية للمحاسبة والتمويل، للعمل في مؤسسات القطاع العام والخاص والاجتماعي، وبكالوريوس في إدارة الصحة ويجمع بين أساسيات الرعاية الصحية والإدارة التطبيقية، مع توافر الخبرة المتميزة، بما يعمل على إعداد الخريجين لمناصب إدارية مهمة في الرعاية الصحية.
أما في الدراسات العليا، فهناك ماجستير في الصيرفة والتمويل الإسلامي، وفي إدارة الموارد البشرية، وفي إدارة المشروعات، والعلوم في التميز المؤسسي، والإدارة في القيادة التنظيمية، والعلوم في إدارة الإبداع والتغيير، وإدارة الأعمال التنفيذية، والعلوم: التميز في الإدارة البيئية، والعلوم في الصحة العامة، والآداب في قيادة وإدارة التعليم الإلكتروني، والعلوم في تقنيات التعليم التفاعلية، والعلوم في إدارة المستشفيات، والآداب في المناهج والتعليم الإلكتروني.
أما برامج الدكتوراه، ففي الفلسفة – إدارة الجودة الشاملة، والفلسفة – القيادة التربوية، والفلسفة – إدارة الرّعاية الصّحية.
وكشف الدكتور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة البريطانية في دبي، أن الجامعة ستطلق برنامجين لدرجة الماجستير، خلال سبتمبر/أيلول من العام الحالي، أحدهما في خدمات المنشآت الكهروميكانيكية والإنشائية. وهناك مشروع لطرح الدكتوراه في القانون باللغة الإنجليزية، وفي الهندسات المختلفة أيضاً. وتضم الجامعة خمسة برامج متخصصة في إدارة المشاريع، وإدارة الأعمال والمالية، وبرامج الماجستير في التربية بتخصصاتها المختلفة، كتدريس اللغة الإنجليزية والقيادة والإدارة التربوية والسياسات التربوية وأصحاب الهمم. فضلاً عن خمسة برامج دكتوراه وهي: التربية وإدارة المشاريع، والعمارة والبيئة المستدامة، وعلوم الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال.
وأكد البروفيسور، عمار كاكا، مدير جامعة هيريوت وات، أن البرامج التي تطرحها الجامعة يحتاج إليها سوق العمل في الدولة، كقطاعات البترول والبناء والتشييد والطاقة وأنظمة المعلومات الهندسية، والأعمال التجارية والمالية، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والتطوير البيئي، وعلم النفس، والأزياء والتصميم الداخلي والموضة.
وأوضح وجاهت حسين، الرئيس التنفيذي لمجموعة أميتي الشرق الأوسط، أن الجامعة تضم أكثر من 30 برنامجاً أكاديمياً ضمن تخصصات الهندسة، والإدارة، والضيافة، والأزياء، والإعلام، والقانون، والتحاليل الجنائية، وتوفر كذلك برامج أكاديمية جديدة، مثل تكنولوجيا النانو، وهندسة الطيران، والعلوم النووية، وعلوم التحاليل الجنائية، والقانون، وتصميم الأزياء، وهندسة الميكانيك والأتمتة، وعلم النفس التطبيقي. وتخطط لاستحداث مزيد من البرامج التي تلبي متطلبات الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وتواكب احتياجات المنطقة خلال السنوات المقبلة. كما تواصل تطوير تخصصات جديدة تواكب المتطلبات المتغيرة لمختلف القطاعات، فتجذب بذلك شرائح جديدة من الطلب.
وتقدم جامعة زايد لطلبتها عدداً من البرامج المعترف بها عالمياً، لمنح درجة البكالوريوس في التخصصات التالية: الآداب والعلوم، وعلوم الإدارة، والتربية، وتقنية المعلومات وعلوم الاتصال والإعلام. ويجيد خريجو جامعة زايد اللغتين العربية والإنجليزية إجادة تامة، إضافة إلى تأهيلهم بمستوى عالمي مقرون بالوعي الثقافي، ليكونوا على أتم استعداد للقيام بأدوار قيادية وريادية فاعلة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، كما تطرح مجموعة متنوعة من برامج الماجستير في إدارة الأعمال، والقيادة التربوية، وإدارة الرعاية الصحية، وأمن شبكات المعلومات، وإدارة الأعمال الدولية، والإدارة العامة، والتربية الخاصة، والاتصال السياحي، لتزويد المشاركين بمجموعة واسعة من المهارات المتنوعة، والمؤهلات الفائقة والفريدة من نوعها التي تلزمهم لتحقيق النجاح في حياتهم العملية والمهنية، وكل ما يلزمهم لتطوير سبل الإدارة المرادفة للقيادة الناجحة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-la6