تيم كلارك: طيران الإمارات تعمل بتنافسية عادلة ومفتوحة

admin11 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
تيم كلارك: طيران الإمارات تعمل بتنافسية عادلة ومفتوحة
19

أبلغ تيم كلارك رئيس طيران الإمارات بلومبيرغ، ردا على مطالبة الرؤساء التنفيذيين لثلاث شركات أميركية بالحد من توسع الناقلات الخليجية في السوق المحلية، زعماً منها انها تحصل على دعم حكومي، “أن مجموعة أمريكان إيرلاينز، ويونايتد كونتيننتال هولدنغز، ودلتا إير لاينز، استفادت جميعها من قوانين الإفلاس الأميركية، التي أتاحت لها المجال لنفض غبار الدين عن كواهلها، وخفض نفقات عملياتها لمواصلة الطيران”.

وقالت الوكالة الإخبارية، إن المطالبة لإدارة أوباما جاءت من قبل كل من، “دوغ باركر” من أمريكان إيرلاينز، و”جيف سميسك” من يونايتد، و”ريتشارد اندرسون” من دلتا، في أعقاب تحقيقات أكثر من عام زعموا انها أماطت اللثام عن مساعدات بقيمة 40 مليار دولار تلقتها طيران الإمارات، والاتحاد للطيران والقطرية من حكوماتها.

مساعدات

ونفى كلارك هذه المزاعم بشدة، قائلا: “يهمنا جدا معرفة كيفية احتساب رقم “40 مليار” على شكل مساعدات حكومية وامتيازات” مؤكدا في تصريحه أن “طيران الإمارات ملتزمة بتنافسية عادلة ومفتوحة”. وقال كلارك: إن الشركة التي تتخذ من دبي مقرا لها تلقت 10 ملايين دولار على شكل رأسمال تأسيسي في 1985، واستثمارا لمرة واحدة بقيمة 88 مليون دولار لشراء طائرتي بوينغ 727، ومبنى للتدريب، وهي مبالغ سددت على شكل عوائد وأرباح ناهز إجماليها 2.8 مليار دولار. وأضاف: “إن هؤلاء يحسبون أن الناقلات الشرق الأوسطية تتمتع بميزات لا يتمتعون بها، ولكن إذا ما كانوا يشعرون بالغبن، فكان عليهم أن يجأروا بذلك على الملأ. فهذا ما هو خليق بالصناعة أن تفعله”.

التفوق على هيثرو

ومضت بلومبيرغ قائلة، إن طيران الإمارات، استفادت من الموقع الذي تتمتع منطقة الخليج كمفترق طرق لممرات الطيران العالمية لإضافة مزيد من الرحلات بين شرق العالم وغربه، وآسيا وأستراليا، عبر وجهتها دبي. وكان مطار دبي الدولي تفوق العام الماضي على مطار هيثرو الدولي بفوزه بالرقم 1 في حركة المسافرين الدوليين.

ودعا كلارك الشركات الأميركية إلى الاطلاع على التقارير المالية السنوية المدققة والمنشورة لطيران الإمارات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.