مجلة مال واعمال

توتال الفرنسية تبحث مع أرامكو توسعة ساتورب

-

تنزيل (10)

تجري مجموعة الطاقة الفرنسية (توتال) محادثات مع شركة أرامكو السعودية لتوسعة مشروعهما التكريري المشترك «مصفاة ساتورب»، لترتفع طاقته الإنتاجية بأكثر من 10%.

وقال الرئيس التنفيذي لتوتال باتريك بويان أمس إن من الممكن رفع الطاقة الإنتاجية للمشروع شركة أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات (ساتورب) في الجبيل إلى 440 ألف برميل يوميا من خلال تعزيز الكفاءة.

وأضاف بويان على هامش مؤتمر عن النفط والمال في لندن «نعمل مع أرامكو السعودية، ويمكن الوصول إلى 440 ألف برميل يوميا سريعا».

وجرى تدشين مصفاة ساتورب في الجبيل في 2014، وتعد واحدة من أكثر المصافي تقدما في إنتاج الوقود واللدائن (البلاستيك).

تمديد خفض الإنتاج

في سياق آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة توتال أمس إن من المرجح أن تمدد أوبك وكبار منتجي النفط خارجها اتفاق خفض الإنتاج في الوقت الذي تتفق فيه السعودية وروسيا على ضرورة دعم السوق.

وقال بويان على هامش المؤتمر «تبنت السعودية وروسيا هذه الاستراتيجية بالفعل لدعم السوق».

وأضاف أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لموسكو في الآونة الأخيرة تمثل «مؤشرا واضحا على اهتمام البلدين بدعم السوق، ولن يفاجئني التمديد».

وكانت أوبك وعدد من منتجي النفط خارجها اتفقوا أواخر العام الماضي على خفض الإنتاج ستة أشهر اعتبارا من يناير في مسعى لتصريف تخمة المعروض العالمي، ثم جرى تمديد الاتفاق حتى مارس 2018.

86% التزام أوبك

في ذات السياق، بلغت نسبة التزام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتعهداتها لخفض إنتاج النفط نحو 86% في أكتوبر الحالي، بحسب المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول.

وقال بيرول على هامش منتدى عالمي في سول «التزامهم يبلغ نحو 86%، أعلى مما كان في السابق، والأمر يرجع إليهم فيما إذا كانوا سيستمرون في هذه الخطة في نوفمبر أم لا».

وأضاف «إذا فعلوا ذلك، فقد نرى خلال العام المقبل استعادة الأسواق لتوازنها، في الوقت الذي ما زلنا نرى فيه كمية كبيرة من المخزون في الأسواق تزيد عن المعدلات المتوسطة التاريخية».

وأوضح بيرول ردا على سؤال حول الصراع في العراق بين الحكومة والأكراد وقرار الولايات المتحدة بعدم التصديق على اتفاقها النووي مع إيران، أن من السابق لأوانه تقييم أثر تلك المخاطر الجيوسياسية على أسواق النفط.

وقال «من المبكر للغاية أن نقول كيف ستستمر تلك التطورات الجيوسياسية وأن نحدد مدى أثرها على أسعار النفط».

وأضاف «تلك المسائل تذكرنا بأن النفط والأوضاع الجيوسياسية مترابطان جدا وسيظلان كذلك، لذا يظل أمن النفط أمرا حيويا لجميع الدول».