نفى الرئيس التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن ماتياس مولر في شكل قاطع عزم شركته تعويض مالكي سيارات الديزل المتضمنة عيوب في أوروبا على خلفية «فضيحة الانبعاثات»، مثلما فعلت ماركة شتوتغارت في الولايات المتحدة، حيث توصلت مجموعة فولكسفاغن إلى صفقة بحجم 15 بليون دولار مع السلطات الأميركية لتعويض الزبائن المتضررين.
وكانت المفوّضة الأوروبية لشؤون الصناعة والمشاريع إليزابيتا بينكوفسكي، دعت شركة فولكسفاغن إلى تعويض مالكي السيارات العاملة بوقود الديزل، والتي جرى التلاعب في نتائج انبعاثاتها في أوروبا.
وأوضح مولر أن «الأمر مختلف تماماً في أوروبا، كما أن الموضوع لا يتطلّب كونك عالماً رياضياً لتدرك أن التعويض بمعدلات مرتفعة عشوائية قد يعصف بفولكسفاغن».
وأضاف مولر: «في الولايات المتحدة الأميركية حدود الانبعاثات صارمة، ما يجعل إصلاح الأمر أكثر تعقيداً، كما أن المشاركة في إعادة الشراء أمر تطوعي (للزبائن)، وهو مختلف تماماً مما عليه مقارنة بألمانيا، على سبيل المثال».
وأكد مولر أنه على رغم أن فـــولكسفـــاغن في وضعية مالية راسخة ومتيــنة، فإن تكرار الصــــفــقة الأمــــيركية في أوروبا «سيــشكّل مأزقاً مالياً لنـــا لـــن نستطــيع الخروج منــه بسهولة».
المصدر : https://wp.me/p70vFa-dRU
