تعتبر الهندية آني ديفا (30 عاماً) أصغر قبطانة طائرة ركاب في العالم، وهو إنجاز كبير بالنسبة لها نظراً لأنها نشأت في ظروف صعبة، وكان عليها تعلم اللغة الإنكليزية عندما بدأت التدريب في سن السابعة عشرة.
ولم يسبق لآني وأن استقلت أي طائرة حتى بصفة راكبة، قبل أن تبدأ تدريباتها على الطيران، لأن ظروفها المادية كانت تحول دون سفرها جواً. ويذكر بأن آني تقود طائرة من نوع بوينغ 777 وهي أكبر طائرة ركاب مزدوجة في العالم، وتتسع لـ 396 راكباً.
وتعزو آني التي ترعرعت في ولاية أندرا براديش، نجاحها في تحقيق حلمها الذي راودها منذ صغرها إلى دعم والديها الدائم لها.
وتقول آني “منذ سن مبكرة، كنت أراقب الطائرات على الدوام، وكنت أتمنى لو أنني أستطيع التحليق في السماء، وعندما لاحظ والداي شغفي بالطيران بدءا بالعمل على تحقيق حلمي”.
وبدأت آني بالدراسة في أكاديمية أنديرا غاندي راشتريا أوران للطيران عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، حيث حصلت على منحة دراسية واستكملت تدريبها في عمر التاسعة عشرة.
وبعد إنهاء دراستها، انتقلت آني إلى مومباي، حيث شغلت وظيفة في شركة طيران الهند. وفي وقت لاحق خضعت آني لدورات تدريبية مكثفة في الطيران وتابعت مسيرتها في شركة طيران الهند حتى أصبحت قبطانة لأضخم نوع من الطائرات في العالم.
وتقول آني، التي تحلق من 70 إلى 80 ساعة في الشهر، إن أفضل جانب من وظيفتها بعيدا عن السفر والطيران نفسه، هو فخر ارتداء الزي الرسمي.
من الجدير بالذكر بأن آني تتحمل نفقات دراسة جميع أشقائها في الخارج، وقامت بشراء منزل لوالديها مؤخراً، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-l6z