تشجيع وتحفيز المدرسين من أهم مفاتيح تطوير النظام التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا”

تعليم
9 نوفمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
تشجيع وتحفيز المدرسين من أهم مفاتيح تطوير النظام التعليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “مينا”

منهج التعليم المبتكر يلقى اهتماما خاصا في “إديكس مينا 2016”

dave-faulkner-ceo-of-education-changemakers-1

تشجيع المدراء والمدرسين على الابتكار والابداع في الحصص التدريسية يعد مفتاحا للتأثير بشكل إيجابي على الطلاب والتجربة الدراسية ككل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

هذا بالضبط مضمون الرسالة التي تشارك بها “إديوكيشن تشينج ميكرز”، المنظمة السبّاقة في قطاع التعليم التي تصب تركيزها على دعم المدرسين وتشجيعهم على الابداع، خلال مشاركتها في الفعالية الإقليمية للتعليم “إديكس مينا”، التي تقام في يومي 22 و23 نوفمبر في فندق كونراد دبي.

وقال دايف فولكنر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إديوكيشن تشينج ميكرز” ومؤلف كتاب “إديوبرينيور”: “من أقوى الطرق والأساليب لتطوير التعليم ومحصلاته بالنسبة للصغار هو تحفيز المدرسين والمدراء على خلق حلول ملائمة للتحديات التي يواجهونها في مدارسهم”.

وأضاف: “من خلال تطوير مهارات المدرسين وتشجيعهم على الابتكار والتفكير الإيجابي الموجه وتعزيز مفاهيم الريادة لديهم، يمكن للنظام التعليمي تحقيق نتائج متقدمة في المدارس التي تطبق هذا النهج. بدأنا نلحظ بعض التوجهات التعليمية الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويسعدنا أن نعمل مع المدراء وصناع القرار في المدارس والجهات المسؤولة لتوسيع رقعة هذا النهج وتعميمه”.

ويُنظّم اديكس مينا، الذي يركز على تسهيل تطوير الأعمال وتوفير فرص الشراكة بين أطراف قطاع التعليم من مختلف أنحاء المنطقة، أربعة مؤتمرات متخصصة، وسيوفر منصة لصناع القرار للتعرف على نظرائهم في القطاع.

وستتطرق المؤتمرات، ’الاستثمار في التعليم مينا‘، ’التعليم العالي مينا‘، ’فضاءات التعليم المستقبلي مينا‘ و’منتدى روّاد كيه-12‘، التي تقام بالتزامن مع بعضها البعض، لمناقشة أحدث التطورات والتوجهات كل حسب مجال تخصصه.

وستستضيف المؤتمرات، التي تسلط الضوء على الخطوات الواجب على الحكومات والمؤسسات القيام بها لتحسين أنظمة التعليم فيها، خبراء في مختلف القطاعات ليقدموا كلمات ويشكلوا حلقات نقشات وندوات حوارية.

وبالنسبة للبروفيسور مارتن هينسون، المدير العام لشركة الخزامة للاستشارات التعليمية، فإن التشجيع الدائم للريادة والتغيير المؤسسي الراميان للتصدي للتحديات الداخلية والخارجية عوامل ضرورية للارتقاء بجودة التعليم.

وقال في حديث له قبيل مشاركته في مؤتمر “التعليم العالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – مينا”، الذي سيقدم فيها كلمة بعنوان “القيادة من خلال الحوكمة”: “العرض الذي سأقدمه يهدف لمساعدة المدراء الكبار في الجامعات والكليات في إيجاد الحلول للتحديات الداخلية والخارجية التي يواجهونها”.

وأضاف: “يمكن مواجهة التحديات من خلال التشجيع الدائم للريادة والتغيير المؤسسي. بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي في دول الخليج، هناك الكثير من التحديات الواجب التصدي لها والكثير من الفرص التي يمكن استغلالها أيضا، وسيساهم هذا المؤتمر وورش العمل المصاحبة في تقديم أساليب من شأنها الارتقاء بالتعليم العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وسيتمكن الزوار من المشاركة في المؤتمرات التي يقودها كبار الممثلين من مختلف الهيئات والمؤسسات العاملة في قطاعات تنظيم وتمويل وتجهيز وتحسين جودة أنظمة التعليم الخاص في الأسواق الناشئة.

من الحضانة مرورا بالصفوف التمهيدية والمراحل التأسيسية حتى برامج التعليم العالي والمهني، يمكن للحاضرين الاستفادة من الورش العملية التي تركز على مجموعة من التحديات التي تواجه مجالات معينة في قطاع التعليم الخاص.

وأوضح هانسون: “أبرز التحديات التي يواجهها التعليم العالي في المنطقة يتعلق بالقضايا المحلية، الشراكات الدولية واهمية الإخلاص في القيام بالبحث لتحقيق مكانة عالمية المستوى. لتحقيق هذا، يتطلب توفير موارد معتمدة، منهج متوازن لمزودي الخدمات العامة والخاصة، وخلق علاقة بين الحكومة والمزودين لتشجيع الابتكار وفي الوقت نفسه التركيز على الجودة العالية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.