ترجيح نمو الاشتراكات العالمية لـ”الموبايل إنترنت” 10 %

admin
تكنولوجيا
admin25 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
ترجيح نمو الاشتراكات العالمية لـ”الموبايل إنترنت” 10 %

رجح الاتحاد الدولي للاتصالات مؤخرا، أن تشهد خدمات “الموبايل برودباند” – “الإنترنت عبر الموبايل” استمرار حالة النمو التي تشهدها الخدمة منذ سبع سنوات.
وتوقع الاتحاد أن تسجل هذه الخدمات نموا عالميا نسبته 10 % مع نهاية العام الحالي.
وقال الاتحاد، في تقرير نشره الشهر الحالي، ويرصد مؤشرات انتشار خدمات الاتصالات حول العالم “إن خدمات “الموبايل برود باند” ستشهد طلبا ودخول اشتراكات جديدة العام الحالي، وذلك مع انتشار شبكات الجيلين الثالث والرابع وانتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، لتسجل مع نهاية العام الحالي قرابة 2.3 مليار اشتراك”.
ومع تسجيل هذا الرقم من الاشتراكات في خدمات “الموبايل برودباند”، ستنمو قاعدة اشتراكات الخدمة بحوالي 200 مليون اشتراك خلال العام الحالي وبنسبة تصل الى 10 %، وذلك لدى المقارنة بقاعدة اشتراكات الخدمة المقدرة في نهاية العام الماضي 2013 والتي بلغت وقتها قرابة 2.1 مليار اشتراك.
وتعد خدمات “الموبايل برودباند” الأكثر طلبا ونموا منذ العام 1997.
وتوقّع التقرير العالمي أن تواصل اشتراكات الخدمة نموها خلال السنوات المقبلة، في اتجاه جديد يشمل كل أسواق الاتصالات حول العالم.
ويمكن تعريف خدمة “الموبايل برودباند” بأنها خدمة الحصول والولوج وتصفح شبكة الإنترنت عبر جهاز الهاتف المتنقل (الذكي).
ويرجع خبراء توسّع قاعدة اشتراكات الخدمة في معظم أسواق الاتصالات حول العالم، لأسباب عدة لعل أهمها: انتشار شبكات الإنترنت المتنقل عريض النطاق من الجيلين الثالث والرابع، والانتشار الكبير والمتزايد لأجهزة الهواتف الذكية التي تتيح وتدعم خدمات الإنترنت على الخلوي، الى جانب تغير حالات المستخدمين نحو مزيد من الطلب على خدمات المحتوى الالكتروني، وتصفح الانترنت وتطبيقات الهواتف الذكية التي تعمل فوق الإنترنت كتطبيقات التراسل، وشبكات التواصل الاجتماعي التي اجتاحت كل أسواق الاتصالات في جميع أرجاء العالم.
ومن المتوقع، بحسب تقرير “الاتحاد الدولي للاتصالات”، أن يرتفع عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم عبر مختلف الأجهزة والمنصات الى 3 مليارات مستخدم.
وقدّر التقرير “الدولي للاتصالات” أن ترتفع نسبة انتشار خدمات “الموبايل برودباند” حول العالم لتسجل مع نهاية العام نسبة 32 % من عدد سكان العالم المقدر بحوالي 7 مليارات نسمة، وذكر أن النسبة ستصل الى 84 % في الدول المتقدمة، فيما ستبلغ في الدول النامية حوالي 21 %.
وذكر التقرير أن خدمة “الموبايل برودباند” هي الأكثر نموا وطلبا مع انتشار شبكات الإنترنت عريض النطاق، ولكنها ستكون أكثر نموا في أسواق الاتصالات في الدول النامية خلال السنوات المقبلة.
محليا، تظهر آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، أن خدمات الإنترنت عريضة النطاق المتنقلة بتقنية الجيل الثالث تشهد انتشارا وطلبا متزايدا في سوق الاتصالات المحلية لتستحوذ على حصة تصل الى 78 % من قاعدة اشتراكات الإنترنت في السوق المحلية، وذلك حتى نهاية العام 2013.
وبحسب أرقام الهيئة، يظهر أنّ تقنية الجيل الثالث تتفوق اليوم على باقي تقنيات الإنترنت في السوق المحلية (السلكية ADSL، والواي ماكس) لتستحوذ على أكبر عدد من الاشتراكات، عندما سجلت قرابة 1.73 مليون اشتراك تعتمد على “الدنغلز” لإيصال خدمات الإنترنت لاسلكيا الى بيوت المشتركين الأردنيين.
ووفقا لأرقام الهيئة، فهذا العدد من اشتراكات “الجيل الثالث” يشكل حصة تصل إلى 78 % من إجمالي اشتراكات الإنترنت المسجلة نهاية العام 2013 بمختلف تقنيات الخدمة والبالغة قرابة 1.5 مليون اشتراك في السوق التي تنتظر إدخال خدمات “الجيل الرابع” بعدما حازت شركة “زين الأردن” على ترخيص تردداته قبل أسابيع، وهو الأمر الذي يتوقع أن يسهم في زيادة انتشار واستخدام الإنترنت بسرعات عالية.
وتظهر أرقام الهيئة أن هذه الحصة لتقنية “الجيل الثالث” زادت خلال فترة عام بحوالي 8 درجات مئوية، وذلك لدى المقارنة بحصتها المسجلة في نهاية العام 2012، عندما بلغ عدد اشتراكات الجيل الثالث قرابة 692 ألفا، من بين حوالي 993 الف اشتراك هي قاعدة اشتراكات الإنترنت بكل تقنياتها في نهاية ذلك العام.
وتقدم خدمات الإنترنت اليوم في السوق المحلية عبر تقنيات سلكية ولاسلكية عدة، ومنها تقنية “الايه دي اس ال” السلكية التي تعتمد على خط الهاتف الأرضي في تمديدها واستخدامها، وتقنية “الواي ماكس” اللاسلكية، وتقنية “الجيل الثالث” اللاسلكية التي تتيح الخدمة عبر الهواتف الذكية أو الإنترنت المنزلي من خلال الأجهزة الطرفية “الدنغلز”.
وأسهمت المنافسة بين هذه التقنيات الثلاث، والمنافسة بين مزودين عدة يقدمون الخدمة ضمن كل تقنية، في تراجع الأسعار، وانتشار الخدمة، لا سيما مع تلبيتها الاحتياجات المتزايدة للمستخدمين الأردنيين في التواصل الاجتماعي أو لأغراض العمل، وخصوصا أن تقنية الجيل الثالث تقدم خدمات الإنترنت بسرعات أعلى من التقنيات العادية، وبشكل متنقل. وتقنية “الجيل الثالث” تتيح خدمات الإنترنت بسرعات عالية تصل في حدها الأقصى الى 42 ميغابت/ث، وقد بدأت هذه التقنية تشهد طلباً متزايداً في السوق المحلية مع توفيرها خدمة الإنترنت المتنقل بتغطية كبيرة وفرتها شركات الاتصالات “أورانج” و”زين” و”أمنية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.