يحلم ذوو الاحتياجاتِ الخاصة في مختلف دول العالم بأن يتمكنوا من ممارسةِ حياتهم كبقيةِ الاشخاص العاديين وذلك بغض النظر عن إعاقتهم. عواطف أكبري مواطنةٌ إمارتية، فقدت نعمةَ البصر منذ نعومةٍِ أظفارها، ولكنها تحدت هذه الإعاقة، وأصبحت مديرةً في إحدى المؤسسات الحكومية. ومن الصعوبات التي كانت تواجهها في حياتها اليومية هي إجراءُ المعاملاتِ المصرفية والتي كانت لا تقدر على تنفيذها دون طلبِ المساعدة من الآخرين. وقد جاء تدشينُ أولِ جهازِ صراف آلي مخصص للمكفوفين في دول الخليج والمنطقة، كحل لكافة مشاكلها وتعاملاتِها المالية.
يضم الجهازُ الجديد لوحةَ مفاتيحٍ كبيرة بتقنية “بريل” وشاشةً وازرارا كبيرةً عاليةَ الوضوح، وسماعةَ أذنٍ للحفاظ على الخصوصية.