نحو مليون و634 ألف استفسار رد عليهم «رمّاس» منذ إطلاق الخدمة
تأكيداً لريادة هيئة كهرباء ومياه دبي في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الإحلالية في جميع عملياتها وخدماتها، أطلقت الهيئة المرحلة الثانية من خدمة «رمّاس»، الموظف الافتراضي الذي طورته الهيئة للرد على استفسارات المعنيين بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع باللغتين العربية والإنجليزية، من خلال موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي عبر منصتي «آي.أو.إس» و«آندرويد»، وكذلك على حساب الهيئة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالإضافة إلى أنظمة «أليكسا» الذكية من أمازون، ومنصة مساعد جوجل، والروبوتات. ويتميز «رمّاس» بالاستجابة الفورية لاستفسارات المعنيين، وبقدرته على التعلم واستيعاب احتياجاتهم بناءً على استفساراتهم، وتحليلها وفقاً للمعطيات والبيانات المتوفرة وتقييمها، ومن ثم اتخاذ القرار اللازم للإجابة والرد بشكل دقيق للمساهمة في إنجاز المعاملات بكل سهولة ويسر. وقد بلغ عدد الاستفسارات التي تم الرد عليها من خلال هذه الخدمة المبتكرة منذ إطلاقها نحو مليون و634 ألف استفسار عبر القنوات المختلفة.
وتشمل المرحلة الثانية من الخدمة العديد من التحسينات المتطورة والخصائص الجديدة الهادفة إلى تعزيز جودة الخدمة وتوسيع مجالاتها لتشمل المزيد من الفئات المعنية، وإضافة المزيد من المعلومات إلى قاعدة بياناتها. وتتكامل المرحلة الثانية المتطورة للخدمة مع منصة نظام «اس ايه بي – SAP» للمساعدة في تنفيذ العديد من المعاملات مثل دفع الفواتير والاستفسار عنها، وتتبع حالة طلب تشغيل الكهرباء والمياه وطلبات التوصيلات الجديدة للمقاولين والاستشاريين، وتتبع حالة الطلبات، إلى جانب الاستفسار حول الوظائف والتقدم للوظائف الشاغرة.
وقال سعادة / سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “استلهاماً من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالارتقاء بالخدمات الحكومية إلى أعلى المستويات، تسعى الهيئة باستمرار إلى تطبيق الاستراتيجيات والخطط الوطنية الطموحة وصولاً إلى تحقيق أهداف «مئوية الإمارات 2071»، التي تشكل برنامج عمل حكومي طويل الأمد، وترسم الخطوط العريضة لبناء إمارات المستقبل، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، الهادفة إلى خلق بيئات عمل مبدعة ومبتكرة ذات إنتاجية عالية من خلال استثمار تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها. ونسعى إلى رسم ملامح مستقبل المؤسسات الخدماتية حول العالم، من خلال دعم الابتكار وجعله ركيزةً أساسية للتطوير والتحسين المستمر لتعزيز تنافسية الهيئة ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، عبر تبني التقنيات الإحلالية مثل الذكاء الاصطناعي، والطائرات بدون طيار، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتقنية البلوك تشين، وإنترنت الأشياء وغيرها.”
وأضاف: “أطلقنا خدمة «رمّاس» في الربع الأول من 2017 لتصبح الهيئة أول مؤسسة حكومية تطلق خدمة الدردشة الفورية للتواصل مع المتعاملين بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وذلك في إطار جهودنا الرامية إلى دعم مبادرة دبي (X10) التي أطلقها سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لجعل دبي مدينة المستقبل من خلال تطبيق اليوم ما ستطبقه مدن العالم بعد 10 سنوات؛ وتحقيق رؤية الإمارات 2021 بجعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم، وخطة دبي 2021 بجعل دبي المكان المفضل للعيش والعمل والمقصد المفضل للزائرين.”
تأتي التحسينات المتطورة التي شهدها «رمّاس» في مرحلته الثانية ضمن مساعي الهيئة لتطوير الخدمة لتشمل العديد من الفئات المعنية، بما في ذلك المتعاملون والمقاولون والاستشاريون والموردون والجهات الحكومية، إلى جانب الباحثين عن العمل وطلاب المنح الدراسية وملتحقي برامج تدريب الطلاب. وتقدم النسخة المطورة من «رمّاس» خصائص جديدة، تشمل مؤشر السعادة، واستبيان تجربة المتعاملين، وقاموس للمصطلحات، إضافة إلى الهوية المؤسسية الجديدة لـ «رمّاس»، وقائمة تفاعلية متطورة.