مجلة مال واعمال

«دبي المستقبل» تطلق 3 مبادرات لاستشراف المستقبل

-

image (3)اطلقت أكاديمية دبي للمستقبل، أمس، ثلاث مبادرات لاستشراف المستقبل، تتمثل في سلسلة الرواد، بهدف تبادل المعرفة في مجال المستقبل، ومسابقة تصميم مجلس المستقبل، وهي موجهة للشباب والمهتمين بالتصميم، بهدف دمجهم في مجالات المستقبل، للخروج بجيل منفتح على مختلف التطورات المستقبلية، إضافة إلى دورة الاستشراف الاستراتيجي.

وكشفت الأكاديمية عن دراسة لتقديم برامج أكاديمية تعليمية قريباً، تتناول التحديات الملحة من خلال إعداد وتمكين القياديين في الدولة لخلق مستقبل أفضل، وتصميم منهج تعليمي مبتكر، من خلال دمج مميزات تحليل الاتجاهات المستقبلية وتطوير عقلية إبداعية، وتزويد قادة المستقبل بالمهارات في مختلف الموضوعات المستقبلية، ليتمكنوا من التعامل مع التغيرات العالمية السريعة، ونشر الوعي حول أهمية التوجهات المستقبلية، وتأثيرها في عالمنا.

وتفصيلاً، قال مدير الأكاديمية، سعيد القرقاوي، خلال لقائه مع وسائل الإعلام، أمس، إن الهدف من إطلاق المبادرات هو صناعة ملتقى معرفي لصناع الغد، وتزويد قادة المستقبل بالمهارات اللازمة، لافتاً إلى أن مبادرة سلسلة الرواد ستعقد في شهر رمضان المبارك، بواقع 20 جلسة من الساعة 10 مساءً إلى منتصف الليل لتبادل المعرفة، حيث يمكن التسجيل لحضور الجلسات للعامة عبر الموقع الإلكتروني للأكاديمية، مشيراً إلى أن سلسلة الجلسات تسهم في مناقشة مختلف القضايا المتعلقة بالمستقبل، والمبادرات المبتكرة والجديدة، ويلقيها رواد يعملون على أفكار مشروعات رائدة، وخبراء يناقشون مجموعة من الموضوعات المختلفة.

وأضاف أن المبادرة الثانية مسابقة تصميم مجلس المستقبل، موجهة للشباب والمهتمين بالتصميم، بهدف دمجهم في مجالات المستقبل، للخروج بجيل منفتح على مختلف التطورات المستقبلية، مؤكداً أن المسابقة دعوة للشباب للتنافس في تصميم مجلس المستقبل، وكيف سيبدو شكل مجلس المستقبل، وما أفضل الطرق لجذب الناس لمثل هذه المجالس، وسيتم فتح باب التسجيل لجميع طلبة الجامعات، وعرض أعمال الفائزين في المسابقة بمكتب المستقبل (مكتب ثلاثي الأبعاد)، وفي مسرعات دبي للمستقبل في أبراج الإمارات، والإعلان عن القواعد الإرشادية قريباً. وعن المبادرة الثالثة، دورة الاستشراف الاستراتيجي، أوضح القرقاوي أنها تركز على تطوير فهم استشراف المستقبل، وكيفية ارتباطه بالاستراتيجية والابتكار والإبداع، وستوفر الأكاديمية الأدوات المتطلبة مثل مسح الأفق، وتحديد الاتجاهات والتحليل، وكيفية استخدامها للتفكير في النتائج غير المتوقعة، مؤكداً أن الدورة ستكون لها فوائد عدة في تطوير المهارات الاستراتيجية، التي ترفع جودة تطوير المشروعات والتخطيط الطويل المدى، وتوافر مزيج من التفكير التصميمي والأدوات المستقبلية، إضافة إلى تركيز مؤسسة دبي للمستقبل على المهارات المطلوبة في الدولة. وأوضح أن أكاديمية دبي للمستقبل تعقد دورات دائمة للهيئات الحكومية والخاصة، لمناقشة أبرز الاتجاهات الصاعدة والمستقبلية في قطاعات معينة، وتطوير المخططات المستقبلية، وتمكينها على أرض الواقع.