مال واعمال – الاردن في 21 ابريل 2021 –يُعتبر تحديد الجنس هاجساً عند العديد من الناس والمجتمعات، حيث يرغب الوالدان أحياناً بتحديد جنس المولود وذلك لأسباب كثيرة مثل الرغبة بتجنب ولادة طفل مريض وذلك في حال وجود مشكلة وراثية تحدث عند أحد الجنسين، أو تفضيل أحد الجنسين على الآخر لتحقيق ما يسمى “الموازنة الأسريّة”، فمثلاً قد يرغب زوجان لديهما ثلاثة أولاد ذكور في إنجاب طفلة أنثى، وبالعكس قد يرغب زوجان لديهما فتاة في إنجاب طفلٍ ذكر. بشكلٍ عام تميل كفة الأطفال الذكور حيث يفضل العديد من الأزواج إنجاب طفل ذكر وذلك لأسباب اجتماعية مختلفة تتعلق باسم العائلة ومكانة الذكر في المجتمع وغير ذلك. فما هي طرق تحديد الجنس
من هو المسؤول عن تحديد الجنس؟
يتعلق جنس المولود بنوع النطفة
التي تم الإخصاب بها، فإذا كانت النطفة من النمط Y فإن الجنين سيحمل الصيغة XY وهي صيغة مولود ذكر، بينما إذا كانت النطفة من النمط X فسيكون الجنين أنثى ويحمل الصيغة XX.
يوجد العديد من الطرق لتحديد الجنس، وتختلف فيما بينها بطريقة القيام بها وبمدى فعاليتها. فالطرق الطبيعية التي تعتمد على توقيت الجماع ونمط الغذاء هي طرق معروفة منذ عشرات السنين إلا أنها غير دقيقة، بينما الطرق الحديثة التي تعتمد على اختيار النطاف هي طرق دقيقة ومؤكدة.
للمزيد عن الاخصاب والوراثة بامكانكم زيارة موقعنا :
وحدة الشميساني للاخصاب والوراثة
المصدر : https://wp.me/p70vFa-DlX