تجار يتوقعون حركة تسوق كبيرة استعدااً لرمضان

admin
منوعات
admin11 يوليو 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
تجار يتوقعون حركة تسوق كبيرة استعدااً لرمضان

تسوق رمضان  - مجلة مال واعمالقال تجار مواد غذائية إن حركة التسوق ما زالت متوسطة بالرغم من اقتراب حلول شهر رمضان المبارك الذي يشهد عادة ارتفاعا بمعدلات الاستهلاك بشكل أكثر من باقي أشهر السنة.

ويرى بعض التجار ان السوق سيشهد نشاطا واضحا خلال الأسبوع المقبل بخاصة قبيل حلول الشهر الفضيل بثلاثة أيام تقريبا، وما يسهم بتنشيط الأسواق العروض التي تنوي محلات تجارية كبرى الإعلان عنها وتشمل العديد من المواد الغذائية.
نائب نقيب تجار المواد الغذائية المهندس مصطفى الصعيدي قال إن حركة التسوق ما زالت متوسطة، وان السوق المحلية شهدت تحسنا طفيفا بداية الشهر الحالي لكنها لم تصل الى مستوياتها المطلوبة مقارنة بالعام الماضي.
واشار الى توافر كافة اصناف السلع الغذائية الرمضانية والاساسية وان اسعارها مستقرة باستثناء بعض الارتفاعات العالمية التي طرأت على اسعار السكر حيث ارتفع في البورصات العالمية بواقع 80 دينارا للطن لكن ذلك لم يؤثر على السوق المحلية لتوافر المنتج بكميات كبيرة.

وتوقع ان يشهد منتصف الاسبوع المقبل تحسنا بحركة السوق بحيث يستعد كافة المواطنين للتحضير لاستقبال الشهر الفضيل، وكون الكثير من الدوائر الحكومية تصرف الرواتب بعد منتصف الشهر فإن ذلك يمكن الموظفين من تأمين احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.

وقال صاحب شركة الملاح لاستيراد وتجارة المواد الغذائية «علي الملاح» ان حركة السوق المحلية ما زالت اعتيادية بالمقارنة مع العام الماضي، وان كثيرا من المواطنين لغاية الآن لم يقوموا بشراء حاجياتهم من السلع الرمضانية الأساسية اللازمة، مرجعا ذلك الى ان توافر اكثر من صنف للمادة الواحدة من شأنه ان يخفض الأسعار على تلك المواد وخصوصا خلال الأيام الثلاثة التي تسبق حلول الشهر الفضيل.
وبين ان كثيرا من المحال الكبرى والمولات ستقدم عروضا وتنزيلات على كافة الاصناف خلال الايام التي تسبق الشهر الفضيل، وهذا يدفع بالمواطنين الى التريث بعمليات الشراء وذلك للاستفادة من فروق الأسعار خلال تلك الفترة.
وقال ان المحال والمولات اخذت كافة احتياجاتها من السلع والمواد الرمضانية كما ان هنالك مخزونا كبيرا لدى المستوردين والتجار تفاديا لأي نقص خلال الشهر الفضيل.
واشار الى استقرار الأسعار حاليا كما ان هنالك مواد انخفضت اسعارها عن العام الماضي، مشيرا على سبيل المثال الى ان متوسط سعر «جوز القلب» بالجملة يتراوح بين 6 -6،20 دينار للكيلو غرام الواحد الصنف السوري في حين ان سعر كيلو غرام «جوز القلب» للصنف الامريكي بالجملة يقدر بحوالي 9 دنانير، كما أن هنالك توافرا في التمور والقمردين مشيرا الى ان الاسعار لتلك المواد تختلف بحسب النوع والصنف.
وتوقع الملاح ان تنشط حركة السوق بداية الاسبوع المقبل، لقيام المحال والمولات بالاعلان على عروضها وتنزيلاتها بحيث يمكن ذلك المواطنين من الحصول على مواد بأصناف متعددة وجودة عالية بما يتناسب مع اوضاعهم الاقتصادية في ظل الظروف الراهنة.
صاحب شركة ابو عودة للمواد الغذائية «محمد أبو عودة» أشار الى نشاط الطلب على السلع الرمضانية حاليا خلافا للعام الماضي، مشيرا الى أن توافر اكثر من صنف للمادة الواحدة وبأسعار مختلفة شجع المواطنين على التسوق والشراء استعداد للشهر الفضيل.
واشار الى الانخفاضات الكبيرة التي طرأت على اسعار السلع الرمضانية لهذا العام بالمقارنة مع العام الماضي، لافتا الى ان متوسط سعر كيلوغرام التمر يتراوح بين دينار الى 9 دنانير بحسب الصنف والنوع، وان متوسط سعر القمردين يتراوح بين 60 قرشا الى دينارين ايضا بحسب الصنف والنوع.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.