تأهل المشروع المشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا لمنافسات الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”

أخبار الإمارات
22 يناير 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
تأهل المشروع المشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا لمنافسات الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”
H.E Saeed Mohammed Al Tayer MD&CEO – DEWA (2)

تأهل المشروع المشترك بين هيئة كهرباء ومياه دبي ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا حول تطوير استخدامات الطائرات بدون طيار لمنافسات الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والهادفة إلى تسخير تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتسهيل حياة الناس، سواءً في دولة الإمارات العربية المتحدة أو في العالم أجمع، والهادفة كذلك إلى تصميم بنية تشريعية لتقديم الخدمات بوسائل تقنية متطورة مثل الطائرات بدون طيار في مجالات تخدم الإنسان والإنسانية.
وتتنافس الفرق المشاركة في الجائزة في قطاعات عدة بينها البيئة، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والنقل، والبناء والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والدفاع المدني، والسياحة، والمعونة، والإغاثة في حالات الكوارث الإنسانية.DEWA HEAD Office
وتتعاون الهيئة مع معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة ، في العديد من مجالات البحث والتطوير، ومن ضمنها الطائرات من دون طيار، لدعم مبادرة “سرب” التي أطلقتها الهيئة انسجاما مع “مبادرة الطائرات من دون طيار لخدمة الإنسانية”، ولتسخر تقنية الطائرات الروبوتية في الخدمات الداخلية، وخدمات البنية التحتية لإمارة دبي، ولتعزز استخدام التقنيات الذكية لخدمة سكان الامارة.
وبهذه المناسبة قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي:” يأتي تأهل هذا المشروع المشترك بين الجهتين في “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” تتويجاً لجهود الهيئة المتماشية مع رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتحقيقاً لرؤية الإمارات 2021 التي تهدف لجعل دولة الإمارات بين أفضل الدول في العالم بحلول عام 2021، ولخطة دبي 2021 الساعية إلى جعل دبي مدينة ذكية ومستدامة في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كقطب عالمي للابتكار، وجعلها ﺍلمدينة الأكثر سعادﺓ على ﻭجه ﺍلأرض وﺍلتجربة ﺍلأكثر كفاءة، وسلاسة، ﻭﺃماناً، ﻭتأثيراً للمقيمين والزﺍئرين”.
أضاف سعادته: “في إطار تحقيق رؤيتنا في أن نصبح مؤسسة مستدامة مُبتكِرة على مستوى عالمي، ودعم استراتيجية دبي للابتكار التي تهدف إلى أن تكون دبي المدينة الأكثر ابتكاراً في العالم، نتبنى أفضل الممارسات العالمية في مجالات استخدامات الطائرات بدون طيار في قطاعات الطاقة والمياه”.
وقد بدأت الهيئة باستخدام الطائرات من دون طيار للكشف والتحقق من عمل نظام الألواح الكهروضوئية على أسطح مبانيها ومرافقها، حيث توفر هذه الطائرات الوقت والجهد والتكلفة، من خلال تصويرها أسطح المباني بالكامل، في فترة قصيرة وبصورعالية الدقة Ultra HD)) حيث تزيد دقة صور الفيديو الملتقطة عن 20 ميجابكسل. وقد حرصت الهيئة على الارتقاء بأعلى مقاييس الأمن والسلامة وذلك من خلال تزويد الطائرات من دون طيار بمجسات وطلاء مضاد للمجال المغناطيسي وذلك لتحييد تأثيرها على مستخدميها وأصول الهيئة.
كما تستخدم الطائرات بدون طيار في رفع الكفاءة التشغيلية من خلال تسريع العمليات، ورفع نسبة الأمان عند إجراء الفحوصات الدورية، وصيانة الشبكات، وتحديد أماكن الأعطال بدقة عالية، وعند مراقبة الانتاج؛ وكذلك عند إجراء المسوحات الميدانية للمشاريع التطويرية للهيئة، وعند القيام بالتوصيلات الجديدة لمباني ومرافق إمارة دبي ما من شأنه ترسيخ ثقة المتعاملين في جودة الخدمات المقدمة من قبل الهيئة.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم استخدام الطائرات بدون طيار في رفع التنافسية المؤسسية من حيث الوفورات المالية نظراً لمساعدتها في الكشف المبكر والتصوير الحراري للخطوط الهوائية لنقل وتوزيع الطاقة، والحد من المخاطر والتكلفة، بالإضافة لسرعة الاستجابة والدقة العالية في اتخاذ القرار من خلال الاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة للمجسات الموجودة داخل هذه الطائرات الروبوتية القابلة للتحديث مثل الكاميرات فائقة الدقة المعززة بتقنية الرؤية الليلية والليزر ومجسات تحديد المواقع وقياس الضغط والارتفاع وقياس المجال المغناطيسي وتقنية المسح بالموجات فوق الصوتية وغيرها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.