سعت قناة بي.سكاي.بي التليفزيونية البريطانية لان تنأى بنفسها عن فضيحة تنصت على الهواتف في أكبر مساهميها يوم الاربعاء بعدما أشار مشرعون بريطانيون الى أن علاقاتها مع نيوز كورب التابعة لروبرت مردوك قد تعرض رخصتها للخطر.
وتملك نيوز كورب حصة 39 في المئة في بي.سكاي.بي التي تدار بشكل مستقل في مقرها في غرب لندن. وتنحى جيمس مردوك ابن روبرت مردوك عن منصبه كرئيس لمجلس ادارة بي.سكاي.بي الشهر الماضي لمنع امتداد تأثير فضيحة التنصت اليها. كان جيمس تولى منصب الرئيس التنفيذي للقناة من 2003 الى 2007.
وارتفعت ايرادات بي.سكاي.بي خمسة في المئة الى 5.1 مليار استرليني (8.3 مليار دولار) في تسعة أشهر وزادت ربحية السهم 24 في المئة وصعدت أرباح التشغيل المعدلة 15 في المئة خلال الفترة نفسها التي شهدت عودة بريطانيا مجددا الى الركود.
وقال جيرمي داروش الرئيس التنفيذي لبي.سكاي.بي مؤكدا على أهمية القناة للاقتصاد البريطاني بعد اعلان نتائج قوية “أؤكد على أهمية تذكر أن بي.سكاي.بي ونيوز كورب شركتان مستقلتان.”
وأضاف “توظف بي.سكاي.بي 19 ألف شخص مباشرة ويولد نمو أنشطتنا مساهمات ضريبية بمليار جنيه استرليني سنويا … فخورون بمساهماتنا التي أعتقد أنه لا يجارينا فيها أحد.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1EZ