ام محمد الأدهم “ مثايل الوزني “ امرأة مكافحة وطموحة تزوجت و أنجبت ابناءها في السلط و بعد ان قامت بواجب تربيتهم و تعليمهم وانغراس كل واحد منهم في حياته الخاصة وجدت نفسها محاطة بالروتين اليومي والهدوء المقيت الذي ولد الملل والضجر.
حاولت المشاركة في عدة نشاطات لكسر هذا الملل والخطي نحو شيء يغير مسارها ويولد كينونتها .
حتى جاءت الفرصة من مؤسسة إعمار السلط حين عرضوا عليها فكرة استغلال بيتها لاستقبال الضيوف الأجانب والمحليين وتقديم وجبات غذائية شعبية وتقليدية تعبر عن تراث السلط وعراقته مع التعريف بالبيت وقاطنيه حيث ساعدها في ذلك انها ما زالت تحتفظ بكلاسيكية بيتها العتيق المبني من الحجر الاصفر منذ زمن العثمانيين.
ترددت في البداية ولكن كان التشجيع واضحاً من زوجها وأبناءها، وبالفعل خطت أم محمد الأدهم خطوتها الأولى نحو الألف ميل، وبدأت باستقبال الجروبات السياحية أولاً من مختلف الجنسيات الأجنبية و العربية .
وذاع صيتها في مؤسسة إعمار السلط و منظمة ال USAID والشركات السياحية لكرمها وطعامها الشهي المتقن وحسن استقبالها وبشاشتها .
والآن أم محمد الأدهم تطمح لتطوير مشروعها اكثر واكثر و التعريف بها وببيتها في كافة منصات التواصل الإجتماعي والانتشار إعلامياً لتصل قصة نجاحها الى اكبر مدى ممكن .
-
حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي