تجاوزت البورصة المصرية أزمة ضرائب الدمغة والأرباح الرأسمالية وحققت مكاسب أسبوعية جيدة، بدعم مشتريات الأجانب، وتراجع عمليات جني الأرباح خلال جلسات الأسبوع الجاري.
كانت البورصة المصرية قد حققت خسائر أسبوعية خلال الأسبوع الماضي بضغط من إعادة فتح الحديث حول فرض ضريبة الدمغة والأرباح الرأسمالية أو دمجهما في ضريبة الدخل، ما دفع المستثمرين والمتعاملين إلى العودة للبيع والتخارج من السوق في ظل استمرار أزمة تحويل أرباح الشركات بعد تعويم الجنيه وتحرير سوق الصرف.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، ربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 16 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع، بنسبة ارتفاع تقدر بنحو 2.61% بعدما ارتفع من نحو 612.5 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق إلى نحو 628.5 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، صعد المؤشر الرئيسي ” إيجي إكس 30″ بنسبة 2.22% بعدما أنهى جلسة تعاملات أمس عند مستوى 13091 نقطة، مقابل نحو 12806 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق، مضيفاً نحو 285 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على أسهم المؤشر الرئيسي 4.08 مليار جنيه عبر التداول على 1.1 مليار سهم خلال الأسبوع.
وقفز مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 3.91% مضيفاً نحو 18 نقطة بعدما أنهى تعاملات جلسة أمس عند مستوى 478 نقطة مقابل نحو 460 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق.
وامتدت المكاسب لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً “إيجي إكس 100” والذي ارتفع بنسبة 4.7% مضيفاً نحو 53 نقطة بعدما ارتفع من مستوى 1127 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع السابق لينهي جلسة تعاملات أمس الخميس عند مستوى 1180 نقطة.
وصعد سهم البنك التجاري الدولي مصر، صاحب أكبر وزن نسبي بالمؤشر الرئيسي، بنسبة 2.15% عند سعر 77.45 جنيه بتداولات 397.7 مليون جنيه.
وعلى صعيد التعاملات، فقد اتجهت تعاملات المؤسسات للشراء خلال الأسبوع بصافي شراء بلغ نحو 183.3 مليون جنيه، مقابل اتجاه بيعي للأفراد.
وسيطر الاتجاه الشرائي على تعاملات المستثمرين الأجانب بصافي شراء بلغ نحو 807.4 مليون جنيه، مقابل اتجاه بيعي للمصريين والعرب بصافي بيع بلغ نحو 790.6 مليون جنيه، و16.8 مليون جنيه على التوالي.