بورصات الشرق الأوسط تتراجع بفعل هبوط النفط واحتمال رفع الفائدة الأمريكية

البورصات العربية
23 أغسطس 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
بورصات الشرق الأوسط تتراجع بفعل هبوط النفط واحتمال رفع الفائدة الأمريكية

بورصات الشرق الأوسط تتراجع بفعل هبوط النفط واحتمال رفع الفائدة الأمريكيةهبطت أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين مع تراجع أسعار النفط والأسهم العالمية بسبب احتمال رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بينما نزل سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات في دبي وسط مخاوف بشأن المركز المالي للشركة.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت دون 50 دولارا للبرميل وسط حديث عن أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ربما يلمح خلال مؤتمر هذا الأسبوع في جاكسون هول بولاية وايومنج إلى أنه يمضي قدما صوب رفع الفائدة.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 1.7 في المئة إلى 6110 نقاط مع هبوط الأسهم بشكل عام حيث تجاوز الخاسرون الرابحين بواقع 160 إلى أربعة. وهوى سهم المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي 7.7 في المئة في أكثف تداول له منذ أبريل نيسان.

ونزل مؤشر سوق دبي 0.7 في المئة مع تراجع سهم دريك آند سكل ثلاثة في المئة وكان الأكثر تداولا في السوق. وانخفض السهم عشرة في المئة منذ منتصف أغسطس آب حين سجلت الشركة خسارة صافية كبيرة في الربع الثاني من العام.

وتضرر قطاع البناء في منطقة الخليج بشدة من التباطؤ الاقتصادي الناجم عن هبوط أسعار النفط وواجهت بعض الشركات صعوبات في تحصيل مستحقاتها في السعودية.

وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.7 في المئة. وبدد المؤشر الآن معظم المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي بفعل توقعات بتدفقات أموال أجنبية عندما ترفع إف.تي.إس.إي تصنيف البورصة إلى وضع السوق الناشئة في منتصف سبتمبر أيلول.

ومن بين أكبر الخاسرين في السوق سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات الذي انخفض 1.2 في المئة وسهم بنك قطر الوطني أكبر مصرف مدرج في منطقة الخليج الذي نزل 1.6 في المئة.

لكن سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر ارتفع 0.7 في المئة إلى 36.90 ريال بعدما أعطت كيو.إن.بي للخدمات المالية السهم تصنيف “أداء أفضل من السوق” وسعرا مستهدفا قدره 45 ريالا رغم أن ذلك أقل من سعر مستهدف سابق قدره 53 ريالا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.