بنك الإسكان « الراعي الذهبي « لملتقى الصناعات الوطنية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

admin6 مايو 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
بنك الإسكان « الراعي الذهبي « لملتقى الصناعات الوطنية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة

رعى بنك الإسكان ملتقى الصناعات الوطنية الذي أقيم بحضور الدكتور عبد الله النسور رئيس الوزراء الذي تنظمه غرفة صناعة الأردن بالتعاون مع اتحاد الصناعات الدنماركية و المعهد العربي للتخطيط و بمشاركة ما لا يقل عن 300 محاضر و مشارك من الأردن والكويت ومصر وتركيا والبحرين والإمارات والدنمارك وماليزيا، إضافة إلى ممثلي غرف الصناعة و التجارة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و الاتحادات و الجمعيات والنقابات المرتبطة و الحكومة و القطاع الأكاديمي و البنوك و المؤسسات المالية و المؤسسات غير المالية و الجهات المانحة و التي تمثل ما يزيد عن 95% من إجمالي المنشآت العاملة في منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، حيث أن غالبية أعضاء الغرف الصناعية و التجارية و منظمات الأعمال تعتبر من الشريحة الاقتصادية الهامة من المؤسسات و التي أصبحت تسمى محركات النمو.
وتأتي رعاية بنك الإسكان لهذا الملتقى تجسيداً لدور البنك بدعم مختلف المؤسسات الاقتصادية و خاصة المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة ، إدراكاً من البنك لأهمية هذه الصناعات ودورها الاقتصادي كرافعة تنموية وطنية .
وتعبيراً عن اهتمام بنك الإسكان بهذه القطاعات الحيوية والهامة، قام البنك باستحداث دوائر متخصصة بالأعمال ذات الأحجام الصغيرة والمتوسطة وزودّها بالكفاءات اللازمة ، وقدّم مجموعة من الخدمات المصرفية واعتمد عدداً من السياسات المصرفية المرنة التي تستجيب لاحتياجات ومتطلبات هذه الشريحة بما يمكنها من إستثمار الفرص اللازمة لاستمرار نموها وتطورها .
كما و تمثلت مشاركة البنك في الملتقى في ورقة عمل قدمها الدكتور جمال أبو عبيد مدير تنفيذي دائرة التخطيط الاستراتيجي و الأبحاث في بنك الإسكان انطلاقاً من سعي البنك الدائم والمتواصل في تعزيز علاقات التّعاون مع مختلف القطاعات الإقتصادية والتّجارية في المملكة ، لما لها من دور فعّال في دعم الاقتصاد الوطني والارتقاء به إلى مستويات أعلى، و لما لهذا الملتقى من أهمية في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص وتحفيزه على النمو وزيادة قدرته التنافسية والترويج للمنتجات المحلية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.