بناء مدرسة أماديوس بالشراكة مع دبي العطاء في السنغال يحرز تقدماً كبيراً

تعليم
6 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
بناء مدرسة أماديوس بالشراكة مع دبي العطاء في السنغال يحرز تقدماً كبيراً

amed - مجلة مال واعمال

تشهد مدرسة “أماديوس الخليج” التي يتم بنائها حالياً في السنغال تقدماً متواصلاً في العمليات الإنشائية عقب حفل تدشين حجر الأساس الذي أقيم بالتعاون مع مؤسسة دبي العطاء، إحدى “مبادرات محمد بن راشد العالمية”.

واحتفالاً بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيس الشركة، توجه أربعة متطوعين من “أماديوس الخليج” بالإضافة إلى عددٍ من المتطوعين من الدولة في زيارة إلى قرية “نجول نجول” السنغالية للمشاركة في وضع حجر الأساس للمدرسة التي يتم تشييدها ضمن مبادرة “تبنى مدرسة”. وانضم المتطوعون إلى أبناء القرية وشاركوا في عمليات تشييد المبنى عبر مزج الإسمنت ونقل الطوب وغيرها من الأعمال.

وعند استكمالها في نهاية يناير 2019، ستوفر مدرسة “أماديوس” فرص تعليمية لنحو 60 طفلاً و60 بالغاً و300 قروي.

وفي هذا السياق، قال غراهام نيكولز، المدير العام لشركة “أماديوس الخليج”: “يأتي الدعم المتميز الذي نشهده من عملائنا ليتيح لنا تمكين أطفال السنغال من الحصول على التعليم الذي سيسهم في تغيير حياتهم بسبل عدة. ويسعدنا أن نشهد هذا التقدم الملحوظ في عمليات تشييد المدرسة ونتطلع قدماً لاستكمالها خلال الشهر المقبل، كثمرة للشراكة المتواصلة التي تجمعنا مع ’دبي العطاء‘ بهدف توفير التعليم للأطفال في السنغال، والتي تتيح لنا ترك إرث قوي من خلال إحداث تـأثير ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات التي يعيشون فيها”.

من جهته، قال نقاش جليل، مدير المنتجات والتسويق في شركة “أماديوس الخليج”، والذي شارك في حفل تدشين حجر الأساس: “سررت بالعمل إلى جانب أفراد المجتمع المحلي في وضع حجر الأساس للمدرسة، فقد حظيت بفرصة البقاء عند العائلات والاطلاع على ثقافتها وسرد القصص على الأطفال، وعشت بذلك ذكريات جميلة ستبقى حاضرة في ذهني على الدوام بعد أن لمست مدى أهمية التعليم للمجتمع”.

وتسجل السنغال معدلات منخفضة في نسب السكان الذين يعرفون القراءة والكتابة، حيث تصل إلى 39% من إجمالي السكان، كما تشهد انخفاضاً في معدلات الالتحاق بالتعليم الأساسي والثانوي، في حين يعيش نحو أكثر من نصف سكانها تحت خط الفقر ويواجه العديد من الأطفال صعوبة بالغة في الالتحاق بالمدارس بسبب عدم توافر الفرص، أو بُعد المسافة للذهاب إلى المدرسة. وتعتبر المناطق الريفية في السنغال واحدة من المناطق الأكثر تحدياً من الناحية الاقتصادية والتي تفتقر إلى الخدمات في البلد، وهي بحاجة إلى استثمار تعليمي كبير.

وتعد دبي العطاء مؤسسة انسانية عالمية تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها تعمل دبي العطاءعلى تعزيز فرص حصول الأطفال والشباب في البلدان النّامية على التعليم السليم من خلال تصميم ودعم برامج متكاملة ومستدامة وقابلة للتوسّع. وتنسجم هذه المهمة انسجاماً وثيقاً مع برنامج مسؤولية الاجتماعية لدى “أماديوس الخليج” الذي يدعم التنمية الاجتماعية بشكل فعّال في الأسواق العالمية التي تزاول الشركة أعمالها فيها.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.