بناء الدولة السوريه الحديثه بعد الانتخابات الرئاسية

admin
fbmjo
admin7 يونيو 2014آخر تحديث : منذ 11 سنة
بناء الدولة السوريه الحديثه بعد الانتخابات الرئاسية

SYRIA-VOTE

كتب الزميل  محمد شريف  الجيوسي  مدير مكتب وكالة الانباء  السوريه في الاردن عضو  نقابة الصحافيين الاردنيين مقالة   في صحيفة  البناء اللبنانيه   بعنوان ”  سورية قبل وبعد الانتخابات وفوز الأسد  ”  استعرض  فيها التحديا ت التي واجهت   سوريا  والحرب الكونية   التي فرضت عليها  ونتائج   هذه الحرب  التي  حسمها الجيش السوري على  الارض لصالح الشرعيه  الوطنيه وحسمها الشعب السوري  داخل وخارج الوطن  بتجديد ثقته بالرئيس الاسد  ليعيد بناء الدولة السوريه الحديثه . جاء في المقالة التحليلية :  

لا بد من إعادة الاعتبار الكامل للزراعة، باعتبارها أساس القرار السياسي المستقل والأمن الغذائي، وأساس الصناعة الوطنية، وأن توفر النفط والغاز والطاقة البديلة وجميع عوامل الاستقرار الاقتصادي الأخرى. ولا بد من ربط التجارة الخارجية بالأصدقاء، بحيث لا تحدث العقوبات الاقتصادية الغربية آثاراً ضارة بليغة بالاقتصاد الوطني والقيمة الشرائية للعملة الوطنية، والتوقف عن إيداع مدخرات البلاد في المصارف الإمبريالية والتابعة لها.

إن محددات معينة من الممارسة السياسية كانت مناسبة في مرحلة معينة هي غيرها الآن، وهذا ما أدركته القيادة السياسية لسورية قبل نحو تسع سنوات، لكن أعداء سورية أدخلوها في نفق تلو آخر منذ سنة 2000 حتى الآن ذاك ما تناولنا في مقالات سابقة وكان مقصوداً إعاقة الاصلاحات، عبر توريط الدولة في إجراءات اقتصادية خاطئة كلفتها تراجع قاعدتها الشعبية، وانزياح بعضها الى جانب الإرهابيين كبيئات حاضنة قبل أن يعودوا ثانية الى أحضان الدولة، بعدما خبروا الممارسات الشاذة لهذه الجماعات.

ا قول إنه لا ينبغي البتة العودة عن تحقيق الإصلاحات التي تكرس بخاصة التفاف أوسع القواعد الشعبية حول الدولة انتماءً ومصالح ووعياً، وبالضرورة ليست «إصلاحات اقتصاد السوق الاجتماعي» وهي مفردة محسّنة للردة عن الاشتراكية التي أنجزت استقلال سورية اقتصادياً وحققت لها أمنها الغذائي بعد عقود من الصبر والنضال والبناء الممنهج وشد الأحزمة على البطون، ومن حق سورية ألاّ تضيع تلك الإنجازات.

 إن التدمير المذهل الذي أحدثته الثورة المضادة في سورية يستوجب تضافر جميع الأيادي والإمكانات والطاقات السورية ودعم الشعوب والدول الصديقة. إن إرادة العمل والبناء والإنجاز والانتصار تتوافر لدى شعب بلاد الشام متعدد الإثنية والقدرة، كما لا تتوافر ربما لدى أي شعب آخر، بقدر ما تعرض له على مدى التاريخ من حروب وغزوات ومطامع، وهي مهمات مطروحة بقوة أمام الدولة الوطنية السورية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.