جمّدت بريطانيا أصولا قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني (156.5 مليون دولار) تعود لأسرة الرئيس السوري بشار الأسد، بعد التعرف على أصحابها.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن معظم هذه الأصول هي أموال مودعة في حسابات مصرفية في بريطانيا من قبل أفراد ومنظمات وردت أسماؤهم في لائحة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على نظام الرئيس بشار الأسد، رداً على استخدامه العنف لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وفي مطلع العام الجاري، ضمت بريطانيا زوجة بشار الأسد إلى قائمة الشخصيات المطلوب تجميد أصولها المالية في البلاد، حيث إنها ولدت في بريطانيا.
وقالت بي بي سي إن الحسابات يتم تتبعها عبر الهاتف وعبر شبكة الإنترنت في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ويتم تجميدها فور تحديد أصحابها.
وأشارت إلى أن وحدة تجميد الأصول في الحكومة البريطانية وضعت لائحة بأسماء 129 فرداً و49 منظمة من سوريا خاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
ونسبت بي بي سي إلى إيان ويليس من شركة المعلومات التجارية (ألاكو) قوله إن الأموال التي جمدتها بريطانيا ليست سوى جزء بسيط من الثروة التي جمعتها عائلة الأسد وشركائها المقربين خلال 41 عاماً في السلطة.
وأضاف ويليس أن هناك أموالا لا تقل عن مليار جنيه إسترليني ما زالت بعيدة عن يد الاتحاد الأوروبي، أودعتها عائلة الأسد في روسيا وغيرها من الدول التي لم تفرض حتى الآن أي عقوبات على دمشق
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2E5