قدم نادي دبي للسيدات، بالإضافة إلى الخدمات السياحية، في بادرة غير مسبوقة على الإطلاق لتجربة الاستجمام والاسترخاء شاطئا من الثلج خاصا بالسيدات الباحثات عن الخصوصية. واستخدم النادي أكثر من ألفي كيلوغرام من المياه الثلجية لإتمام هذا الشاطئ الذي تتوفر به كل مرافق الترفيه والاستجمام للنساء وكذلك للأطفال.
وحقق “شاطئ دبي آيس للسيدات”، الذي نظمه نادي دبي للسيدات تحت شعار”بردي صيفك” في نسخته الأولى، خلال الفترة الممتدة ما بين 21 يوليو الماضي و19 أغسطس الحالي، نجاحا لافتا، إذ شهدت الفعالية إقبالا متزايدا على فعالياته الثلجية وأنشطته المائية الترفيهية للسيدات والأطفال، حيث سجل النادي زيادة في عدد الزائرات من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية بشكل غير متوقع.
وبلغت نسبة إقبال السيدات الخليجيات من السعودية والكويت 45 بالمئة من إجمالي عدد الزائرات طوال فترة الفعالية، لما يوفره من خيارات ترفيهية وتثقيفية للمرأة وسط بيئة ملائمة تتسم بالخصوصية.
وبلغ عدد الزائرات الجملي لهذه الفعالية المبتكرة التي تواصلت على مدى شهر كامل أكثر من 6500 زائرة، أي بزيادة نسبتها 92 بالمئة مقارنة بمتوسط عدد زائرات النادي شهريا على مدار العام.
وأشارت مديرة النادي لمياء عبدالعزيز خان إلى أن فعاليات شاطئ دبي آيس للسيدات أسهمت في إسعاد المرأة والطفل بأنشطة ثلجية ومائية مبتكرة وسط حرارة الصيف. وأضافت “بالرغم من التحدي الذي خاضه النادي في هذا الشهر لخلق الأجواء الثلجية والباردة في ذروة ارتفاع درجات حرارة الصيف، فإن النتائج كانت ممتازة للغاية”.
وكشفت عبدالعزيز خان أنه تم استخدام 50 ألف كيلوغرام من الثلج على مدى 5 أسابيع بمعدل 10 آلاف كيلوغرام خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وذلك لتبريد وتلطيف الشاطئ والتأكد من أن الفعاليات تقام في بيئة ملائمة وصحية وآمنة للمرأة والطفل.
وأجمعت زائرات خليجيات على أن نادي دبي للسيدات يمثل وجهة مثالية للمرأة التي تبحث عن الخصوصية مع الاستمتاع بخدمات متكاملة وعصرية تحت سقف واحد. وأشادت أخريات بفعاليات “دبي آيس” وشعارها المناسب لهذا الموسم “برّدي صيفك”.
وأكدن أنها كانت تجربة جديدة بأجوائها الباردة وأنشطتها الثلجية التي أسعدت أطفالهن. فيما عبّرت عضوات في النادي عن سعادتهن الكبيرة بالخدمات الجديدة المجانية التي وفّرها النادي خلال فترة الفعالية.
وترى الزائرة لدى وصولها إلى الشاطئ القبة الثلجية البيضاء التي نصّبت وبرّدت فيها بعض الزوايا، وكذلك وضعت ثلوج طبيعية للأطفال كي يتمكنوا من تنفيذ مجسمات، لا سيما رجل الثلج عبر قوالب حديدية تمكنهم من تنفيذها بشكل مثالي، خصوصا أن الفئات العمرية المتاح لها الدخول هي دون سن السابعة. وتحتوي القبة المبرّدة على جلسات تمنح الإحساس بالبرودة، لا سيما من خلال الإضاءة الزرقاء التي تنعكس على الأبيض المسيطر على الغرفة.