يتضمن العديد من الفعاليات التي تهدف إلى التوعية بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة
للعام الرابع على التوالي، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي فعاليات “الأسبوع الأخضر” في الفترة من 23 إلى 29 أكتوبر 2017. ويتزامن بدء الأسبوع الأخضر مع افتتاح الدورة التاسعة عشرة من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس 2017) والنسخة الثانية من معرض دبي للطاقة الشمسية في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وبعد انتهاء معرض “ويتيكس”، تستمر فعاليات الأسبوع الأخضر حتى الأحد 29 أكتوبر الجاري في جميع فروع الهيئة.
تتضمن فعاليات “الأسبوع الأخضر” خلال معرض “ويتيكس” عدداً من ورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية لزوار المعرض ووفود المدارس والجامعات المشاركة، يقدمها فريق الترشيد في الهيئة وفريق أكاديمية هيئة كهرباء ومياه دبي الثانوية، وتهدف إلى رفع الوعي حول ممارسات الاستدامة، وتعزيز كفاءة الاستهلاك، واستخدامات الطاقة الشمسية، والتحديات والفرص المتعلقة باستدامة الطاقة، وغير ذلك من قضايا بيئية. كما يوفر “الركن الأخضر” فرصة للمبتكرين والمخترعين والمبدعين من طلاب المدارس والجامعات لعرض مشروعاتهم الخضراء والمستدامة.
يقدم فريق الترشيد في هيئة كهرباء ومياه دبي لمحة عن الحملات والبرامج التوعوية التي تنظمها الهيئة على مدار العام، بما في ذلك “جائزة الترشيد”، ومبادرة “بيتنا مثالي”، وحملة “لنجعل هذا الصيف أخضر” وغيرها. كما تشارك العديد من الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية في الدولة في التعريف بأنشطتها في مجال ترشيد الاستهلاك من خلال منصات خاصة لعرض مشاريعها الابتكارية ودراساتها البحثية التي تسهم في ترسيخ أسس الاستدامة وتخدم القضايا البيئية.
وقال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس ومؤسس معرض ويتيكس: “الأسبوع الأخضر مناسبة بيئية مهمة تجمع تحت مظلتها مجموعة من الفعاليات التي تسعى من خلالها الهيئة إلى ترسيخ الوعي لدى الجمهور والزوار حول قضايا البيئة والاستدامة، وتعزيز مسؤوليتهم تجاه البيئة واتباع نمط حياة مستدام، وتوعية الأجيال الجديدة من طلاب المدارس والجامعات حول أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية، وتحفيزهم لابتكار حلول جديدة تخدم التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وإشراكهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تضمن التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة”.
كما دعت الهيئة الجمهور إلى المشاركة في تعهد “الشريط الأخضر” ويمثل تعهداً شخصياً يلتزم به كل فرد للحفاظ على البيئة من خلال تبني سلوكيات ترشيد استهلاك الكهرباء والمياه في المنازل والمدارس والمكاتب، والحد من معدلات الهدر، حيث تؤمن الهيئة بأن التزام الفرد بالتغيير يسهم في ترك أثر إيجابي فيمن حوله من الأهل والأصدقاء، ويعكس هذا التعهد اهتمام جميع أفراد المجتمع بالإسهام في بناء مستقبل مستدام لأجيالنا القادمة.