شهدت الهند نمواً مطرداً في أعداد السياح الأجانب القادمين من منطقة الشرق الأوسط والخليج، التي تعد سوقاً هامة بالنسبة لها على مدى السنوات الثلاث الماضية.
وسجل العام 2015 زيادة شاملة عن 2014 بلغت 18%، في أعداد السياح القادمين من الشرق الأوسط والخليج، بحسب صحيفة “الخليج”، التي أشارت إلى أن المكتب الإقليمي الهندي للسياحة في دبي، ينشط في تنظيم معارض سياحية ومهرجانات للمواد الغذائية وندوات طبية في دول مجلس التعاون الخليجي كل عام.
وتستمر الهند في كونها منطقة جذب سياحي للزوار من هذه المنطقة، بفضل ما تتمتع به من جمال الطبيعة وما تقيمه من فعاليات حيوية ومراكز إقامة متنوعة تناسب مختلف الميزانيات.
وتعتبر جبال الهملايا الهندية وجهة سياحية متكاملة قائمة بذاتها، يمكن للسياح زيارتها واستكشافها على مدار العام.
وقد برزت الهند أخيراً كوجهة سفر للباحثين عن العلاج والصحة من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، كما ارتفعت نسبة القادمين إلى الهند للاستشفاء على مر السنين، وبشكل ملحوظ منذ العام 2000. ومن المتوقع أن تصبح مقصداً لطالبي السياحة العلاجية.
وأصبحت التأشيرة السياحية الإلكترونية للهند متوفرة لمواطني 150 بلداً. وفي العام 2015 وصل إلى الهند حوالي 445000 سائح عن طريق تسهيلات التأشيرة الإلكترونية، بالمقارنة مع 39046 في 2014.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-cIm