احتفظت النمسا بأعلى درجة تصنيف ائتمانى “إيه إيه إيه” فى أحدث تقييم صدر اليوم عن وكالة “فيتش” العالمية، مستندا إلى استقرار النظرة المستقبلية لاقتصاد النمسا وتمتعها بأسس اقتصادية صلبة وانخفاض فى نسبة البطالة، فضلا عن وضع مالى “مريح نسبيا “بين دول منطقة اليورو.
وسلط تقييم وكالة “فيتش” الضوء على تعاملات النمسا التجارية والاقتصادية مع بنوك أوروبا الشرقية من خلال تصريح مدير قسم السندات الحكومية فى الوكالة، معتبرا أن تعاملات النمسا مع بنوك أوروبا الشرقية “كبيرة”، رافضا فى نفس الوقت التسليم أنها تشكل خطرا فى الوقت الراهن على درجة التصنيف الائتمانى للنمسا، إلا أنه أوضح فى المقابل أن تدهور وضع الميزانيات العمومية للجهات المصرفية المحلية فى أوروبا الشرقية، قد تؤدى إلى ممارسة ضغوط على درجة تصنيف الائتمانى للنمسا.
جدير بالذكر أن وكالة التصنيف الائتمانى الأمريكية ستاندارد اند بورز كانت قد خفضت درجة التصنيف الائتمانى للنمسا فى يناير الماضى إلى (إيه إيه بلس) فى الوقت الذى أبقت فيه وكالة موديز على أعلى درجة تصنيف ائتمانى للنمسا عند (إيه إيه إيه)، بالتزامن مع وجود أنباء تشير إلى قرب الإعلان عن فشل المشروع الأوروبى الهادف إلى إنشاء وكالة تصنيف ائتمانى أوروبية.
ويستهدف المشروع إيجاد نوع من التوازن تجاه وكالات التصنيف العالمية الأمريكية ستاندرد اند بورز، وموديز، فيتش، بسبب نقص التمويل بعد إعلان شركة الاستشارات المعنية بتنفيذ المشروع “رولاندبرجر” عن عدم قدرتها على تأمين رأس المال المبدئى للمشروع المقدر بـ 300 مليون يورو.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1od