مجلة مال واعمال

النفط يقفز 3٪ ويلامس 53 دولاراً الأعلى في عام

-

355

ارتفعت الأسهم الأمريكية في تداولات  بعد يوم من تسجيل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكبر مكسب له في شهر، مع نتائج فصلية للربع الثالث أفضل من المتوقع للشركات والبنوك، لكن سهم إنتل ضغط على مؤشر ناسداك ودفعه للتراجع بشكل طفيف.
وفي نيويورك زاد مؤشر داو جونز الصناعي 34% وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 0.25%. وارتفع مؤشر ناسداك 0.08%.
وحقق ستاندرد آند بورز 500 أفضل أداء له هذا الشهر يوم أمس الأول بفضل نتائج قوية لشركات مثل يونايتد هيلث ونتفليكس لتتجه الأرباح الإجمالية صوب الارتفاع بعد تراجعها لأربعة فصول متتالية.

وكان داو جونز الصناعي قد ارتفع أول أمس 0.42 بالمئة. وزاد المؤشر ستاندرد آند بورز 0.62 بالمئة. وصعد المؤشر ناسداك 0.85 بالمئة.

ارتفعت الأسهم الأوروبية في تداولات أمس بعد أن أثرت مجموعة من النتائج الضعيفة في شركتي ترافيس بيركنز وريكيت بينكسر البريطانيتين كما تأثرت نتائج شركة أكزو نوبل بانخفاض الجنيه الإسترليني.

وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة بعد صعوده 1.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
ونزل سهم شركة ترافيس بيركنز لمواد البناء 6 بالمئة تقريباً ليقترب من تحقيق أكبر خسارة يومية منذ يونيو بعد أن أعلنت الشركة توقعات سلبية لأرباح عام 2016 بسبب سوء الأداء في قطاع أنابيب المياه والتدفئة.
وقالت الشركة أيضا إنها ستغلق أكثر من 30 فرعاً.
وهبط سهم ريكيت بينكسر المتخصصة في تصنيع السلع الاستهلاكية أيضاً بنحو ثلاثة بالمئة بعد إعلان الشركة عن تباطؤ يفوق المتوقع في نمو المبيعات الأساسية في الربع الثالث.
وتأثرت شركة أكزو نوبل الهولندية للدهانات بضغوط الأسعار وانخفاض قيمة الإسترليني ليهبط سهمها 2.5 بالمئة بعد إعلان الشركة عن تراجع المبيعات الفصلية.
لكن سهم انترم جستيتيا السويدية صعد بأكثر من ستة بالمئة بعد إعلان الشركة عن مجموعة من النتائج الجيدة.
وارتفع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.30 % وارتفع مؤشر داكس الألماني 0.19 % ومؤشر كاك الفرنسي 0.32%.

ارتفاع بورصة طوكيو لليوم الرابع على التوالي

صعد مؤشر نيكاي القياسي لليوم الرابع على التوالي أمس متأثراً بارتفاع الأسهم في وول ستريت وصعود أسهم شارب بنسبة 11 بالمئة بعد إعلان الشركة أنها تتوقع تحسناً ملحوظاً في الأرباح السنوية.

وقفز سهم ميتسوبيشي موتورز أيضا 7.9 بالمئة بعد أن ذكرت صحيفة نيكاي أن شركة نيسان موتور قررت تعيين رئيسها التنفيذي كارلوس غصن رئيساً لميتسوبيشي موتورز.
وصعد مؤشر نيكاي 0.2 بالمئة.

استقرار النمو الصيني في الربع الثالث

أغلقت مؤشرات الأسهم الصينية تداولات أمس على استقرار، عقب صدور بيانات أظهرت ثبات معدل نمو الاقتصاد خلال الربع الثالث.

وأظهرت البيانات الرسمية، نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.7% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر وهو نفس معدل النمو المحقق خلال الربعين الأول والثاني، وهو ما جاء متوافقاً مع توقعات المحللين.

فيما ارتفع الإنتاج الصناعي على أساس سنوي بنسبة 6.1% خلال الشهر الماضي مقارنة بتوقعات أشارت إلى ارتفاع قدره 6.4%، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 10.7% كما توقع المحللون.

وقفزت قيمة مبيعات المنازل في الصين بنسبة 61% خلال سبتمبر مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

وفي ختام التداولات، ارتفع مؤشر «شنغهاي» 0.05%.

هبوط الدولار مع انخفاض عائد السندات

هبط مؤشر الدولار أمس مع انخفاض العائد على سندات الخزانة بعدما أظهرت بيانات أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أن التضخم الأساسي عند مستوى متوسط وهو ما دفع المستثمرين لخفض رهاناتهم على رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الحالي.

وانخفض مؤشر الدولار 0.2 بالمئة إلى 97.696 متراجعاً من أعلى مستوى له في سبعة أشهر الاثنين الماضي عند 98.169 نقطة.

وتراجع الدولار 0.5 بالمئة مقابل الين إلى 103.35 ين في حين صعد اليورو بشكل طفيف إلى 1.09965 دولار.

ويكافح الدولار لاكتساب قوة دافعة في أعقاب إعلان بيانات التضخم في الولايات المتحدة أمس الأول. وصعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة 0.1 بالمئة في الشهر الماضي بعد صعوده 0.3 بالمئة في أغسطس. وتباطأت الزيادة على أساس سنوي في مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.2 بالمئة بعد الارتفاع 2.3 بالمئة في أغسطس.

كما سيتعين على الدولار مواجهة الضبابية النابعة من انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر. وقال تقرير لمؤسسة إتش.آي.إف.اكس المتخصصة في العملة إن قلق المستثمرين يزداد قبل الانتخابات مما يزيد احتمالات سحبهم لأموالهم وهو ما يشكل ضغوطاً نزولية على الدولار.

أرباح «مورجان ستانلي» تبلغ 1.6 مليار دولار في الربع الثالث

قال بنك «مورجان ستانلي» إن أرباحه ارتفعت خلال الربع الثالث بأكثر من التوقعات، مدعومة بنمو أعمال التداول.
وحقق البنك أرباحاً بلغت 1.6 مليار دولار أو 81 سنتاً للسهم خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول، مقارنة ب1.02 مليار دولار أو 48 سنتاً للسهم خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت الإيرادات إلى 8.91 مليار دولار من 7.77 مليار دولار قبل عام عندما تباطأ نشاط التداول وحققت محفظة الأسهم الخاصة في آسيا خسائر، ليسجل البنك آنذاك أسوأ نتائج فصلية تحت إدارة الرئيس التنفيذي جيمس جورمان.

وأشارت توقعات المحللين إلى تحقيق البنك أرباح 63 سنتاً للسهم، وإيرادات بمقدار 8.17 مليار دولار خلال الربع السابق. وبلغ العائد على حقوق المساهمين 8.7% مقابل 5.6% خلال نفس الفترة من العام الماضي، ويستهدف «جورمان» الوصول به إلى 10% بحلول عام 2017.

وارتفعت مبيعات وإيرادات التداول بنسبة 16% إلى 3.17 مليار دولار، بينما سجل قسم الدخل الثابت زيادة بنسبة 61%.