النفط يعود للانخفاض من new مع تهوين محلّلين من أثر احتمال تثبيت الإنتاج

طاقة و نفط
11 أبريل 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
النفط يعود للانخفاض من new مع تهوين محلّلين من أثر احتمال تثبيت الإنتاج

570b99c039758

تراجع الخام الأميركي إلى 39.50 دولار للبرميل، منخفضاً من أعلى مستوى له خلال، البالغ 40.47 دولار للبرميل، وبهبوط 22 سنتاً عن الجلسة الماضية.

هبطت أسعار النفط، مع تهوين محلّلين، من بينهم “جولدمان ساكس” من احتمالات نجاح اجتماع مزمّع لمنتجي النفط في كبح تخمة المعروض العالمي، لكن آفاق الطلب القويّة حدّت من الخسائر.
وتراجع الخام الأميركي إلى 39.50 دولار للبرميل، منخفضاً من أعلى مستوى له خلال، الاثنين، البالغ 40.47 دولار للبرميل، وبهبوط 22 سنتاً عن الجلسة الماضية.
وارتفعت الأسعار أكثر من 6%،بعدما أظهرت بيانات أن شركات الطاقة الأميركية قلّصت عدد منصّات الحفر الباحثة عن النفط لثالث أسبوع على التوالي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2009.
ونزل “برنت” 26 سنتاً إلى 41.68 دولار للبرميل، بعد أن سجّل ارتفاعاً حاداً في أواخر الأسبوع الماضي، بدعم من توقّف للإنتاج في بحر الشمال وغرب أفريقيا، وآمال بأن يقود الاجتماع المقرر في الدوحة 17 أبريل إلى تثبيت الإنتاج.
وبيّنت التقديرات، أن الإنتاج العالمي الجاري يفوق الطلب على النفط بنحو مليون برميل يومياً، وذكر بنك “جولدمان ساكس”، أن تجميد الإنتاج عند مستوياته في الآونة الأخيرة لن يعجّل بعودة التوازن للسوق، إذ أن مستويات إنتاج “أوبك” وروسيا في العام الجاري تظل عند متوسطها السنوي المتوقع البالغ 40.5 مليون برميل يومياً.
وأعلنت مؤسسة “باركليز”، أن التوقّعات الحالية تشير إلى أن تحركات المنتجين سيكون لها تأثيراً محدوداً.
وحذّرت مؤسسة “مورجان ستانلي”، من أن أسعار النفط الحالية ترجع لتوقّفات مؤقتة في الإنتاج، ولا تنم بالضرورة عن اتجاه صعودي للأسعار، وصولاً إلى سعر ثابت أو دلائل على تعاف أسرع لاختلال التوازن العالمي بين العرض والطلب في السوق.
يذكر أن، ارتفعت أسعار النفط أكثر من 6%، 9 أبريل 2016، مسجّلة أكبر زيادة أسبوعية في شهر، مدعومة بهبوط في مخزونات الخام الأميركية أنعش الآمال بأن تخمة الإمدادات العالمية تبدأ بالانحسار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.