المكسرات.. تخفض خطر أمراض القلب والسرطان

صحة
19 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
المكسرات.. تخفض خطر أمراض القلب والسرطان
5ad7595b5fd08_183886_large

قال علماء من الولايات المتحدة إن نتائج دراستين طويلتي المدى أظهرت أن المكسرات يمكن أن تخفض خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض السرطان.

وأجريت الدراستان على مدى 30 عاماً ونشرت نتائجهما في مجلة “نيو انغلاند جورنال اوف مديسين” الطبية. وأكدت النتائج وجود علاقة طردية بين تناول المكسرات وانخفاض احتمال الوفاة.

وأشارت عدة دراسات صغيرة سابقة إلى أن المكسرات يمكن أن تكون لها آثار إيجابية على الصحة وذلك من خلال خفض نسبة الدهون في الدم ووقاية الجسم من مرض السكري من النوع الثاني أو تخفيف الالتهابات.

وكانت الفائدة الواضحة للجوز أنه ارتبط بانخفاض حالات الوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 29 بالمئة، وهذه الأمراض هي أكثر أسباب الوفاة في الولايات المتحدة.

وبرز انخفاضٌ واضحٌ أيضاً في نسبة الوفاة جراء الإصابة بالسرطان، وتبين للباحثين أن هذه العلاقة كانت أوضح كلما ازدادت كميات المكسرات التي تناولها المشاركون في الدراسة.

كذلك، تبين أن تناول المكسرات مرة أسبوعياً يزيد الوقاية من أمراض القلب والسرطان بنسبة تصل إلى 11 بالمئة، وأن تناوله مرتين إلى أربع مرات أسبوعياً يرفع هذه النسبة إلى 13 بالمئة، في حين أن تناوله خمس إلى ست مرات يزيد نسبة الوقاية إلى 15 بالمئة، وأن تناوله مرة واحدة على الأقل يومياً يصل بهذه النسبة إلى 20 بالمئة.

كما أظهرت الدراسة التي مولتها شركات متخصصة في صناعة المكسرات خطأ الاعتقاد بأن المكسرات تتسبب في البدانة، إذ وجد الباحثون أن متناولي المكسرات كانوا أكثر رشاقة من أقرانهم، سواء كانت هذه المكسرات عبارة عن فول سوداني أو مكسرات أخرى مثل الكاجو والجوز والبندق والفستق واللوز.

غير أن معدي الدراسة أقروا في الوقت نفسه بأن بياناتهم لا تدل على أن هذه الوقاية سببها تناول المكسرات بالفعل، ولكنهم أكدوا أن نتائج الدراستين تشير في هذا الاتجاه سواء بالنسبة للرجال أو النساء.

وأكدت الدراسة نتائج دراسات صغيرة سابقة وصلت إلى نفس النتائج. وأخذ الباحثون عوامل أخرى في الاعتبار عند تحليل نتائج الدراستين مثل عوامل التغذية وأسلوب الحياة ولم يظهر لهذه العوامل تأثير يذكر على النتائج.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.