قال محللان ماليان إن ما تعرض له السوق السعودي من ارتدادات الأسبوع الماضي وتحسن في أداء المؤشرات الأمريكية سينعكس إيجاباً على أداء السوق الأسبوع الحالي.
وأشارا إلى أن السوق سيفتح المجال في الفترة المقبلة إلى الأخبار الخارجية التي تلعب دوراً كبيراً في المضيّ به إلى ارتفاعات مقبلة كون السوق استنفذ كافة المحفزات الداخلية لارتفاعه بشكل أكبر خلال الربع الأول كتوزيع الأرباح وإعلان نتائج الشركات، وفقاً لما ذكرته “الشرق” السعودية.
وأوضح المحلل المالي والاقتصادي الدكتور عبدالله باعشن أن السوق السعودي يتأثر بعاملين: أحدهما داخلي والآخر خارجي، مفيداً أن العامل الداخلي يتمثل في حركة المتداولين ونشاطهم في عمليات التداول، أما العامل الخارجي فيتمثل في حركة المؤشرات الأمريكية والأزمة الاقتصادية الأوروبية، خاصة أن المؤشرات الأمريكية خلال اليومين الماضيين كانت إيجابية ما يعني تأثر السوق السعودي الإيجابي مع بداية الأسبوع.
وأشار إلى أن السوق تعرض لنوع من الارتداد سيعطي فرصة للمتداولين والباحثين عن فرصة لتعويض بعض الخسائر التي طالت السوق في فترات سابقة.
وأكد باعشن أن السوق يقع تحت ضغط عمليات تذبذب خارجة عن إرادة السوق، وفي حال استطاع المحافظة على المكاسب التي حققها خلال الربع الأول، إضافة إلى الدعم الكبير الذي حققته الشركات المدرجة في السوق، فإنه سيحقق نفس النتائج والأرقام التي تحققت، ولكن أن ينتقل السوق إلى مرحلة تصاعدية تحقق مكاسب جديدة، فإنه قد يحتاج إلى فترات زمنية تدفع به لتحقيق قفزات تتخطى الأرقام الحالية للمؤشر.
ومن جهته، رجح المحلل المالي والاقتصادي محمد العنقري أن يستمر السوق على نفس التذبذب خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن السوق استنفد كامل محفزاته الداخلية المتعلقة بتوزيع الأرباح وإعلان نتائج الشركات، وبالتالي فإنه سيفتح المجال للأخبار الخارجية، التي سيكون لها دور في التأثير على السوق سلباً أو إيجاباً.
وأبان أن مستويات السوق ومكررات الأرباح والنتائج الجيدة للشركات عوامل تخدم استقرار السوق إلى أن نقترب من إعلان نتائج الربع الثاني، لافتاً إلى أن جميع الأخبار بدأت تأخذ المنحى الإيجابي لقدرة السوق على اجتياز المقاومات لما فوق حاجز 7600 نقطة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1zz