تقام دورة الألعاب الإقليمية التي تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الفترة الواقعة بين 17 و 22 مارس 2018
يتوجه أكثر من 1200 رياضي ينتمون إلى 33 دولة إلى العاصمة الإماراتية للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الإقليمية التي تتضمن 16 رياضة.
تعد الألعاب الإقليمية، الحدث الرياضي التحضيري الأكبر قبل انطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي في 2019.
يفتح باب التسجيل أمام الرياضيين الراغبين بالمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية ابتداءً من 15 سبتمبر 2017.
أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستضيفها أبوظبي في 2019 عن انطلاق الألعاب الإقليمية في شهر مارس القادم التي تشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن تستقبل العاصمة الإماراتية خلال الفترة الواقعة بين 17 و 22 مارس 2018 أكثر من 1200 رياضي ينتمون إلى 33 دولة للمشاركة في منافسات دورة الألعاب الإقليمية، الحدث الرياضي التحضيري الأكبر قبل انطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019.
كما أعلن منظمو الحدث عن افتتاح باب التسجيل للرياضيين الراغبين بالمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية ابتداءً من 15 سبتمبر 2017. وتفتح دورة الألعاب الإقليمية أبوابها للرياضيين القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما سوف توجه دعوة للمشاركة إلى الرياضيين في كل من كندا وروسيا وموناكو وبلجيكا والنمسا وتايبيه الصينية وماكاو وهونغ كونغ والصين وباكستان وسريلانكا ودولة ساموا وبنجلاديش وكوت ديفوار وبوركينا فاسو.
وأكد سعادة محمد عبد الله الجنيبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص في أبوظبي ترحيب دولة الامارات العربية المتحدة بآلاف الرياضيين القادمين اليها من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في دورة الألعاب الإقليمية لعام 2018 المخصصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرًا الى أن هذه الدورة تحظى بعناية خاصة ومتابعة دؤوبة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة ستشكل فرصة مميزة لنشر رسالة التسامح والتضامن والعمل الخيري.
وأضاف سعادة محمد عبد الله الجنيبي ان الألعاب الإقليمية تعد الخطوة الأولى للجنة المنظمة قبل انطلاق الحدث العالمي المرتقب، وتمكين الرياضيين وجميع أفراد المجتمع في الدولة والمنطقة بمختلف القدرات والمهارات التي يتمتع بها الرياضيون من ذوي الإعاقات الذهنية.
وتؤكد استضافة أبوظبي لدورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص على المكانة المرموقة التي تتمتع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، وبهذا تصبح العاصمة الإماراتية أول مدينة في الشرق الأوسط تستضيف دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي تستقطب قرابة 7 آلاف رياضي من 170 دولة للمشاركة على مدار أكثر من أسبوعين متواصلين في المنافسات الأولمبية، مما يجعل منه الحدث الرياضي والإنساني الأكبر في هذا العام.
وبدوره صرح أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي والعضو المنتدب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “مع اقتراب موعد انطلاق الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص لعام 2018 فإن الفرصة مثالية أمام العاصمة الإماراتية أبوظبي لإحداث تغيير جذري في نظرة المجتمع تجاه الإعاقة الذهنية، ومنح أصحاب الهمم في المنطقة التقدير الذي يستحقونه”.وأردف بالقول: “وبمناسبة احتفالنا بمرور 50 عامًا على انطلاق الأولمبياد الخاص، فهناك مساعٍ حثيثة، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للتركيز على نشر القيم الإنسانية التي يتسم بها الأولمبياد الخاص والتي تشمل الاحترام والتسامح بين المجتمعات كافة ومكافحة الظلم. إنها فرصة بالغة الأهمية بالنسبة لنا جميعًا في هذه المنطقة من أجل فهم هذه القيم وتكريس أنفسنا لها”.
وأضاف أيضًا: “يشكل الحدث فرصة مثالية للجميع في المنطقة لتكريس أنفسنا لنشر القيم الإنسانية. يمكننا أن نصوغ علاقات أكثر انسجامًا مع القادة والحكومات، وأن نؤدي دورًا هامًا لاجتماع قادة المستقبل لتوفير غد أفضل”.
وتتضمن دورة الألعاب الإقليمية مسابقات في ألعاب القوى، والألعاب المائية، وتنس الريشة، وكرة السلة، وكرة البوتشي، والبولينج، وركوب الدراجات، والفروسية، وكرة القدم، والجمباز، وكرة اليد، ورفع الأثقال، والتنس، والتزلج، والكرة الطائرة.
وتشكل الألعاب الإقليمية والألعاب العالمية للأولمبياد الخاص جزءًا من رؤية الإمارات 2021 التي تدعم اندماج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع لممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
وينشغل 184 رياضيًا إماراتيًا من أصحاب الهمم بالتحضيرات للتنافس في 16 رياضة استعدادًا للموعد انطلاق دورة الألعاب الإقليمية في أبوظبي التي تقام بعد أكثر من ستة أشهر.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-lFB