اللاعبة الدنماركية الدولية ناديا نديم تنضم إلى صفوف سيدات السيتي

أخبار الإمارات
2 أكتوبر 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
اللاعبة الدنماركية الدولية ناديا نديم تنضم إلى صفوف سيدات السيتي
MANCHESTER, ENGLAND - SEPTEMBER 20: Manchester City Women's new signing Nadia Nadim with Manager Nick Cushing at Manchester City Football Academy on September 20, 2017 in Manchester, England. (Photo by Tom Flathers/Manchester City FC via Getty Images)

• وافقت لاعبة الهجوم الدنماركية على الانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي، وتنضم إلى الفريق رسميًا في يناير 2018 وترتدي القميص رقم 10
• يحمل نادي مانشستر سيتي للسيدات لقب دوري السوبر وكأس كونتيننتال تايرز وكأس الاتحاد الإنجليزي

MANCHESTER, ENGLAND - SEPTEMBER 20: Manchester City Women's new signing Nadia Nadim with Manager Nick Cushing at Manchester City Football Academy on September 20, 2017 in Manchester, England. (Photo by Tom Flathers/Manchester City FC via Getty Images)

أعلن نادي مانشستر سيتي عن موافقة اللاعبة الدولية الدانماركية ناديا نديم على الانضمام إلى صفوف سيدات السيتي ابتداء من يناير 2018، لترتدي القميص رقم 10 لأول مرة في مسيرتها الرياضية.

ومثلت ناديا المنتخب الوطني للدنمارك في 74 مباراة سجلت خلالها 22 هدفًا، ووصلت مع المنتخب إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم للسيدات بعد تجاوز المنتخب مرحلة التصفيات التي أقيمت في صيف هذا العام، واكتسبت ناديا صيتًا لامعًا بكونها إحدى أفضل اللاعبات في خط الهجوم موهبة، بفضل الأداء القوي والثابت الذي تواظب على تقديمه.

وتنتمي ناديا لأسرة أفغانية، وكانت قد وصلت إلى الدنمارك كلاجئة حين كان عمرها 12 عامًا، وازداد شغفها برياضة كرة القدم منذ تلك الفترة التي شاركت خلالها مع فريق المنطقة الصغير غوغ بولدكلوب. وفي عام 2006 وقعت ناديا أول عقد احترافي مع نادي إيك سلوفباكن، ولعبت بعد ذلك ضمن صفوف فورتشونا هورينغ الذي أتاح لها المشاركة لأول مرة في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وفي عام 2014، انتقلت ناديا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتشارك ضمن صفوف نادي سكاي بلو في منافسات الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات هناك، وتنتقل بعد ذلك إلى نادي بورتلاند ثورنز وتسجل معه 9 أهداف لتحتل موقع هداف الفريق الأول وتساهم مع الفريق في انتزاع درع الدوري الوطني لكرة القدم للسيدات في موسم 2016.

وعلقت ناديا حول عقدها الجديد مع مانشستر سيتي: “أنا سعيدة جدًا بالانضمام إلى صفوف مانشستر سيتي، وقد كان هذا الخيار من المسلمات بالنسبة إلي، فبفضل نادي مانشستر سيتي أحرزت كرة قدم النسائية تقدمًا هائلًا، وأنا أريد أن أكون جزءًا من هذا التاريخ الذي يدونه الفريق. وتتوافق طموحات النادي في تطوير الرياضة وإحراز المزيد من الألقاب مع أهدافي، وأنا على أتم استعدادا للمشاركة في هذا التحدي الجديد، وخاصة فيما يتعلق بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات”.

وأضافت: “يتميز استاد أكاديمية السيتي لكرة القدم بجمهوره الواسع، كما يتمتع ضميع أعضاء الطاقم الفني والتدريبي بمعارف وخبرات لم أشهد مثيلًا لها سابقًا. وأنا أسعى دائمًا لتطوير مستوى أدائي كلاعبة كرة قدم وأنا واثقة أنني سأتمكن من ذلك هنا. وأتمنى أن أساهم مع جميع أعضاء الفريق في إحراز المزيد من النجاحات خلال هذا الموسم”.
وبدوره علق نك كوشينغ، مدرب فريق مانشستر سيتي للسيدات: “كنا نتابع أداء ناديا منذ فترة، ومن المؤكد أن تساهم قدراتها البدنية وحضورها القوي كرأس حربة في تقديم دفعة قوية للفريق وتطوير أدائه الهجومي”.

وأضاف: “نتحدث دائمًا حول نوعية اللاعبات اللواتي يشاركن في الفريق ولا يختلف الأمر مع هذا العضو الجديد. تتمتع ناديا بشخصية مرحة، كما أن لديها شغفٌ كبير بكرة القدم، وأظن أن رحلتها في عالم هذه الرياضة حتى هذه اللحظة تؤكد رغبتها الحقيقية وطموحها القوي في تحقيق النجاح في هذا المجال”.

وفي الموسم الماضي انتزع نادي مانشستر سيتي للسيدات لقب كأس كونتينينتال تايرز، وتوج ببطولة دوري السوبر للسيدات، كما أحرز لقب كأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة في تاريخه. كما شارك الفريق لأول مرة في منافسات دوري أبطال أوروبا للسيدات ووصل إلى مرحلة نصف النهائي، محققًا إنجازًا يسعى الفريق للتفوق عليه في هذا الموسم. وافتتح مانشستر سيتي منافسات هذا الموسم من كأس كونتينينتال تايرز في الأسبوع الماضي بالفوز على سيدات يوفيل تاون بنتيجة 4 – 0، ويعود هذا السبت إلى استاد الأكاديمية في مانشستر ليواجه سيدات أرسنال.

وتواصل ناديا حاليًا مشاركتها مع بورتلاند ثورنز في موسم 2017 من الدوري الوطني للولايات المتحدة الأمريكية لكرة القدم للسيدات، قبل انتقالها رسميًا إلى صفوف مانشستر سيتي للسيدات في يناير، 2018.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.