«العين للكتاب» يستضيف المخترعة الإماراتية ضمن ندوات البرنامج الثقافي

أخبار الإمارات
27 سبتمبر 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
«العين للكتاب» يستضيف المخترعة الإماراتية ضمن ندوات البرنامج الثقافي

3789519027

انطلقت أولى ندوات البرنامج الثقافي لمعرض العين للكتاب 2016، وذلك باستضافة المخترعة الإماراتية عيدة المحيربي.

حيث تولى الإعلامي والفنان الإماراتي الشاب ياسر النيادي مهمة محاورتها ومناقشتها حول عدة محاور تتعلق بتوجهها نحو الابتكار والاختراع، وأبرز التحديات التي واجهتها، وأهمية جعل الابتكار عادة حكومية وممارسة وثقافة مؤسسية راسخة، لتعزيز فاعلية التخطيط والتنفيذ في كافة المجالات الحكومية، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها المؤسسات والجهات في الدولة.

وذلك بحضور لفيف من الإعلاميين والمهتمين والجمهور.

مواهب مميزة

المخترعة عيدة المحيربي، تمتلك 100 براءة اختراع، منها 46 براءة مسجلة لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية-الويبو. إضافة إلى أكثر من 20 براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الوطني في الصين، وحازت لقب أفضل مخترعة عالمية لسنة 2013.

كما تبدع المخترعة عيدة المحيربي في مجالات أخرى كصناعة الفخار، وتصميم اللوحات الجدارية، وتمتلك مصنعاً ومكاتب تسويق لمنتجات مبتكرة ومطورة.

وخلال محاضرتها أوضحت المحيربي أن تبني دولة الإمارات لكافة الاختراعات الطموحة والمميزة من شأنه أن يوفر فرصاً استثنائية للأجيال المستقبلية، مشيدة في الوقت ذاته بالجيل الحالي الذي يملك مهارات هائلة وقدرات كبيرة، موجهة حديثها إلى أولياء الأمور بضرورة تشجيع أبنائهم وبناتهم في شتى مراحلهم الدراسية على الاستكشاف، وتحفيزهم على التفكير ليكتشفوا مواهبهم الخاصة، ويتعرفوا على إبداعاتهم الكامنة.

الابتكار تعاون

وقالت المحاضرة: بما أن الابتكار عبارة عن عملية تعاونية وليس فعلاً فردياً ينطوي على مصلحة شخصية فقط، لذا يجب على الأجيال الصاعدة ألا تقلل أبدا من أهمية أي فكرة مهما كانت صغيرة النطاق، والسعي في المقابل إلى تطويرها والتعمق بها علها تكون بداية لمشروع ابتكار أو حتى اختراع سيفيد الدولة.

مشيرة إلى أن الاختراعات تأتي من احتياجات المجتمع والبحث عن حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهه.

دعم القيادة

أكدت المخترعة الإماراتية عيدة المحيربي على أهمية الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة في الدولة للمواهب الإبداعات والاختراعات ما ساهم في تحفيز بيئة الابتكار وبإيجابية. مشيرة إلى نقطة مفادها ضرورة تأهيل الشباب وتحفيزهم لدراسة مناهج العلوم والفنون لوضع حجر الأساس للتفكير الإبداعي، حيث إن الابتكار يتضمن جانباً فنياً وليس فقط فكرة عملية مختلفة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.