“الصناعة والتجارة” تطرح عطاءين لشراء 150 ألف طن قمح وشعير

admin
منوعات
admin13 أكتوبر 2012آخر تحديث : منذ 12 سنة
“الصناعة والتجارة” تطرح عطاءين لشراء 150 ألف طن قمح وشعير

0  - مجلة مال واعمالطرحت وزارة الصناعة والتجارة عطاءين منفصلين لشراء 150 ألف طن من القمح والشعير بهدف زيادة المخزون  وبحسب البيانات الصادرة عن الوزارة، فإن كميات العطاءين تتوزع بين 100 ألف طن من القمح و50 ألف طن من الشعير. وتظهر البيانات أيضا أن آخر موعد لقبول عروض عطاء القمح ظهر يوم الثلاثاء الموافق 6/11/2012، في حين أن آخر موعد لقبول عطاء الشعير يوم الثلاثاء الموافق 23/10/2012.
وتقوم وزارة الصناعة والتجارة بشكل مستمر بتعزيز مخزون المملكة من مادتي القمح والشعير، وذلك من خلال طرح عطاءات بشكل دوري من هاتين المادتين بهدف الإبقاء على توفر كميات كبيرة تكفي لمدة أطول. وأظهرت بيانات صادرة عن الوزارة الأسبوع الماضي، أن مخزون المملكة من القمح والشعير يغطي الاستهلاك المحلي لمدة تتراوح بين 5 و10 أشهر.
وأشارت البيانات إلى أن مخزون المملكة من القمح يبلغ 747 ألف طن؛ إذ يكفي استهلاك مدة 10 أشهر في ظل استهلاك شهري يقدر بـ840 ألف طن؛ أي ما يعادل 70 ألف طن شهريا.
أما فيما يتعلق بمادة الشعير، فتظهر البيانات وجود مخزون يبلغ 336 ألف طن تكفي حاجة المملكة لمدة 5 أشهر و5 أيام في ظل استهلاك سنوي يقدر بـ720 ألف طن سنويا بمعدل شهري 60 ألف طن.
يشار إلى أن الحكومة تدعم أسعار الطحين المصنوع من القمح بمقدار 220 دينارا لكل طن، علما أن سعره في السوق الحرة يبلغ 280 دينارا، فيما تقدم الحكومة دعما لمربي المواشي بواقع 60 دينارا لكل طن أعلاف؛ إذ يباع الطن لمربي الأغنام بـ175 دينارا للطن، في حين يباع في السوق الحرة بـ235 دينارا.
وارتفع مقدار الدعم الذي تقدمه الحكومة للقمح والشعير والنخالة بنسبة 1.1 % خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي ليصل الى 139.61 مليون دينار، بعد أن كان يبلغ 138.04 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي. ووفقا للأرقام الصادرة عن الوزارة، بلغ مقدار الدعم الحكومي للأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي المقدمة للقمح 100.7 مليون دينار، في حين بلغ الدعم لمادة الشعير 31.99 مليون دينار و7.55 مليون دينار لمادة النخالة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.