الصناعات الاردنية تصل الى 150 دولة

admin
منوعات
admin9 فبراير 2013آخر تحديث : منذ 11 سنة
الصناعات الاردنية تصل الى 150 دولة

قام مجلس ادارة غرفة صناعة عمان بجولة على عدد من المصانع بمشاركة العميد المهندس رياض العزام مدير عام المؤسسة الاستهلاكية العسكرية والعقيد تيسير الزيود رئيس الشعبة التجارية وعدد من المسؤولين في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية أمس الأول، وشملت الزيارة (شركة النبيل للصناعات الغذائية، مجموعة زلوم، الشركة الاردنية لصناعة وطباعة الصفيح والعبوات المعدنية) في منطقتي سحاب والموقر اضافة الى زيارة شركة المدن الصناعية.

زياد الحمصي رئيس غرفة صناعة عمان بين أن الهدف من هذه الجولة هو للاطلاع عن كثب على التزام الصناعات الوطنية بأفضل معايير الجودة والمواصفات، ودعا الحمصي الى دعم الصناعة المحلية بازالة المعيقات التي ما زالت تؤثر على تنافسية القطاع الصناعي وتحد من جذب المزيد من الاستثمارات لها مبينا ان الصناعة الوطنية تعطي قيمة مضافة للناتج المحلي الإجمالي تصل لنحو 25% سنويا وتسهم بأكثر من 90% من مجمل صادرات المملكة.

وأكد الحمصي أن صناعتنا الوطنية متطورة وتواكب أحدث التقنيات العالمية، الأمر الذي مكنها من التصدير الى أكثر من 150 دولة في مختلف القارات منها أسواق جديدة كمنغوليا ونيبال وباربادوس، مضيفا ان الصناعة الوطنية تواجه منافسة حادة وغير عادلة بسبب الارتفاع في كلف الانتاج وجراء سياسات الدعم المباشر وغير المباشر المطبقة بالدول الأخرى وكذلك ودخول منتجات مستوردة ذات جودة متدنية ولا تطابق المواصفات القياسية الأردنية.

من جهته دعا م. فتحي الجغبير نائب رئيس غرفة صناعة عمان الى أهمية دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة موضحا أن هذه الشركات تشكل حوالي 96 بالمائة من مجموع المشاريع الأردنية، ودعا الجغبير الى فتح أسواق المؤسستين المدنية والعسكرية أمام هذه الصناعات وكذلك فتح الأسواق الخارجية أمامها، خصوصاً وأن الميزان التجاري الأردني يعاني من عجز مزمن ومتزايد سنوياً، وهو ما يستنزف من موارد الأردن بالعملات الأجنبية أموالاً ضخمة جداً، حيث بلغ هذا العجز 7.3 مليار دينار في عام 2011 كما بلغ 6.1 مليار دينار في عام 2010، أما الحصيلة التراكمية لهذا العجز خلال السنوات من 2007 إلى 2011 فقد بلغت 31.1 مليار دينار، أو ما يعادل 44 مليار دولار، ولا شك إنها مبالغ ضخمة جداً، نزفها الاقتصاد الأردني وسينزف أكثر منها خلال السنوات الخمس القادمة، أما سبب ذلك فلأن الصناعة الوطنية لم تعط ما تستحقه من الاهتمام.

وبين قاسم ابوصالحة عضو مجلس ادارة الغرفة أهمية الصناعة في توفير فرص العمل مضيفا ان استمرار معاناة الصناعة من نقص العمالة رغم وجود أعداد من العاطلين عن العمل أمر ينبغي ألا يستمر لأنه سيؤدي الى تعطل الصناعة واتساع دائرة الفقر الناشىء عن البطالة الاختيارية، مؤكدا أن الصناعة هي القطاع الأقدر على توليد المزيد من فرص العمل خصوصا في المحافظات والمناطق النائية.

وأكد سعد ياسين عضو مجلس ادارة الغرفة أن العديد من الشركات الصناعية قد حصلت على شهادات جودة عالمية جعلتها مؤهلة لدخول العديد من الاسواق، مؤكدا حرص الغرفة على دعم مشاركة الصناعيين في المعارض الدولية والتي تعد من أهم وسائل الترويج.

د. اياد ابوحلتم عضو مجلس ادارة الغرفة شدد على ضرورة استفادة الصناعات الأردنية من الاتفاقيات الدولية ومنها الاتفاقية الأردنية الكندية للتجارة الحرة، التي تم تفعيلها مؤخرا.

وقد قدم د. لؤي سحويل مدير شركة المدن الصناعية الأردنية خلال الزيارة لمحة عن الشركة التي تعتبر احدى الدعائم الرئيسية للتنمية في المملكة، مبينا أن الشركة ستقوم باقامة مدينة صناعية في جديدة في الزرقاء اضافة الى المدن القائمة حاليا في عمان واربد والكرك والعقبة والموقر.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.