واصل مؤشر السوق السعودية مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي، وأنهى تعاملاته في أولى جلسات هذا الأسبوع فوق حاجز الـ7600 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.88% عند 7607 نقاط، كاسباً نحو 66 نقطة، في ظل انحسار ملحوظ لحركة التداولات التي بلغت قيمتها نحو 8.9 مليار ريال.
وتشهد قيم التداولات انخفاضاً ملحوظاً في الجلسات الأخيرة، متراجعة دون مستوى الـ10 مليارات ريال، بعد أن سجلت انتعاشاً كبيراً في الشهرين الماضيين ووصلت إلى مستويات لم تشهدها منذ ما قبل الأزمة المالية العالمية.
وحول تراجع التداولات، قال الكاتب الاقتصادي طارق الماضي، “أعتقد أن انخفاض السيولة سيتمر تدريجياً، نتيجة الانتقال بعمليات المضاربة من الشركات ذات التأثير الكبير، والاحجام الكبيرة، مثل “بنك الإنماء” و”زين”، و”كيان، ودار الأركان”، التي كانت تؤثر في حجم السيولة بشكل كبير خلال الفترة الماضية، والآن يتم الانتقال إلى شركات صغيرة التي يكون تأثيرها في السيولة أقل كثيراً.
وأضاف الماضي في مقابلة مع قناة “العربية”، “إن من يستطيع بيع وشراء مليون سهم في “زين” و”دار الأركان” لا يستطيع تكرار هذا الأمر عدة مرات خلال الجلسة، مع أسهم كثيرة، ولكن لابد أن يكون في شركات ذات كميات تداول كبيرة في السوق”.
وكانت سوق الأسهم السعودية قد استعادت اتجاهها الصاعد في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، عقب ثلاث جلسات متتالية من التراجع، وأغلقت بنهاية تعاملات الأربعاء الماضي على ارتفاع بنحو 0.4%، ليؤكد تمسكه بحاجز 7500 نقطة المهم في مسيرة المؤشر العام للسوق.
وأنهت أغلبية الأسهم تداولاتها على ارتفاع، يتقدمها سهما “سابك” و”الراجحي” بنحو 1%، بتداولات قليلة على سهم “سابك” بلغت 3.5 مليون سهم، هي الأدنى منذ يونيو 2011، وأغلق سهم “سامبا” على مكاسب بـ3% عند 52 ريالاً.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-1C0