داهمت السلطات اليابانية المقر الرئيسي لشركة سوزوكي لصناعة السيارات، ضمن حملة للتحقيق في غش الشركة لاختبارات مستويات انبعاثات الوقود.
وبحث المسؤولون عن مستندات تثبت ما أعلنته الشركة من قبل عن أنها لم تتعمد خداع من يشترون السيارات.
وكانت سوزوكي قد أعلنت الأسبوع الماضي عن اكتشاف تضارب في اختبارات انبعاثات الوقود، لكنها نفت قيامها بالغش.
وأضافت الشركة أن الأمر لا يشمل السيارات التي بيعت خارج اليابان.
وأصدرت الشركة بيان في مطلع هذا الأسبوع، وأعلنت تقصيرها في استخدام وسائل اختبار تتوافق مع اللوائح اليابانية بسبب نقص العمالة، وكذلك فشلها في توفير البنية التحتية اللازمة.
وانخفضت أسهم سوزوكي بحوالي واحد في المئة أثناء جلسة تداول يوم الجمعة في بورصة طوكيو.
فضائح سيارات أخرى
وسوزوكي هي رابع أكبر شركة سيارات في اليابان، بعد شركات تويوتا ونيسان وهوندا.
وفي مطلع هذا العام، داهمت سلطات وزارة النقل اليابانية مكاتب شركة ميتسوبيشي، بعد اعتراف الشركة بتزوير بيانات انبعاثات الوقود.
وانتهت الفضيحة باستقالة رئيس الشركة. ولاحقا ظهرت شركة نيسان لتسيطر على أنصبة من الشركة.
كما اعترفت شركة فولكس فاغن العام الماضي بتزوير اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة.
واكتشفت السلطات أن الشركة تزود السيارات بجهاز للغش، يمكنه التعرف على الاختبارات وتغيير نسب الانبعاثات لتحسين النتائج.