أعلنت الهيئة السعودية للحياة الفطرية عن نيتها البدء بتنفيذ خطة تهدف للحد من انتشار قرود “البابون” في عدد من المناطق، حيث تتضمن توفير ملاذات آمنة للحيوانات المفترسة من نمور وضباع وذئاب بالمناطق التي تنتشر فيها هذه القرود، مؤكدةً أن هذا الإجراء يعد حلاً طبيعياً لمشكلة انتشار القرود، وفقاً لما نشرته صحيفة “مكة” السعودية.
ويأتي طرح هذا الحل خلال ورشة عمل نظمتها الهيئة السعودية للحياة الفطرية الاثنين الماضي، بعنوان “مشاكل قرود البابون في المملكة العربية السعودية وسبل علاجها”، وذلك بمقر جامعة الملك خالد بأبها، وأكد عدد من الأكاديميين المشاركين بالورشة، أن مشاكل القردة في المملكة تحتاج لخطط متكاملة، داعين لمواجهة مخاطر انتقال الأمراض عبر قرود البابون إلى الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر.
وعقدت الهيئة السعودية للحياة الفطرية المؤتمر بالتعاون مع جامعة الملك خالد وبمشاركة عدد من الجامعات السعودية والجهات الحكومية ذات العلاقة، ورشة عمل بجامعة الملك خالد بأبها، عن مشاكل قرود البابون في المملكة وسبل علاجها، وشهد اليوم الأول من الورشة محاضرة عن مشاكل القرود في المملكة وأبعادها، بالإضافة إلى محاضرة عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحياة الفطرية مثل مرض “كورونا”.
ومن الجدير بالذكر، يأتي عقد هذه الورشة بعد تلقي شكاوى حول انتشار القرود وتطفلها على الإنسان، ورميها للسيارات بالحجارة في بعض المناطق الجبلية جنوب المملكة، وخطفها لحقائب بعض النساء.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-8wi