لا يجذب السردين كغيره من الأسماك الكثير من المشترين. لكن هذه الأسماك الصغيرة مليئة بالفوائد الغذائية التي تحسن العظام وتقوي البنية العظمية، وتفيد الدماغ بشكل كبير وتعمل على الوقاية من الكثير من أمراض القلب. ومن هنا، يرى أخصائيو التغذية أنه من المفيد ومن المهم إضافة هذه الوجبة الغنية الى النظام الصحي اليومي.
مصدر قوي للبروتين
يتوفر في وجبة السردين الواحدة ما يقارب 23 غرام من البروتين، أي 45% من معدل السعرات الحرارية الموصى بها يومياً لأن البروتين يعتبر من أفضل المكونات والأكثر أساسية في النظام الغذائي، ويلعب دوراً مهماً أيضاً في تنظيم الهرمونات في الجسم وتحسين عمل العضلات وضغط الدم. كما يساعد أيضاً في مدّ الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بنشاطاتها اليومية بشكل طبيعي. ويعتبر دوره أساسي لأن الجسم في وظائفه كافة يعتمد على البروتين بالإضافة الى أن المأكولات التي تحتوي على نسب عالية منه تمنح الشخص بالشعور بالشبع، فلا يعود مضطراً الى تناول عدة وجبات أو كميات كبيرة من الطعام للشعور بالشبع.
تقوية النظر
بعد الكثير من الدراسات التي أجريت على الكثير من أنواع الأسماك وزيوتها، تبيّن أن تناول السردين يساعد على حماية النظر وتجنب الأشخاص الكبار بالسن من الإصابة بالعمى الدائم بسبب جودة ونسبة البروتينات المفيدة الموجودة فيه والتي تحمي من مرض الضمور البقعي الذي يصيب الأشخاص الكبار في العمر ما يسبب لهم خسارة نظرهم.
مقاومة الأمراض
الى جانب محاربته للكثير من الأمراض المزمنة والخطيرة، يقي السردين من عدد هائل من الأمراض المزعجة كالإنفلونزا مثلاً وفيروسات البرد والميكروبات التي تسبب الإسهال والحمى، لأنه يقوي المناعة وبسبب الزيوت الموجودة فيه يقاوم الكثير من الأمراض.