الرمان أوضح الرمان في القرآن الكريم وفي أكثر من مقر، فهو فاكهة أهل الجنة، ويعتبر الرمان من أكثر الفواكه شيوعاً في العالم، لما له من ضرورة وفوائد هائلة لا تحصى، وهنا في ذلك النص سوف نقوم بالتعرف على إمتيازات الرمان وأضراره، والقيمة الغذائية التي تحتويها تلك الفاكهة الرائعة والمميزة.
يتضمن الرمان على نسبة عالية من الماء الهام للصحة، كما ويتضمن ايضاً على البروتين، والألياف، والمواد السكرية، والكربوهيدرات، والبروتينات.
مزايا الرمان يتضمن الرمان على الكثير من المزايا الصحية، ومنها: *يخفف خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والفؤاد وتصلب الشرايين.
يحمي الجسد من الجلطات، ويقلل نسبة الكوليسترول المؤذي في الدم. *يخفف من المشكلات الجنسية نحو الرجال.
يقي الجسد من الإصابة بالسرطانات ولاسيماً سرطان البشرة والصدر والبروستاتا، وهذا لاحتوائه على المضادات المؤكسدة التي تهاجم الخلايا السرطانية، وتحد من نموها وانتشارها.
يحافظ على صحة العظام والغضاريف، ويمنع الإصابة بهشاشة العظام، وهذا لاحتوائه على الإنزيمات التي تمنع تآكل الغضاريف.
يعين في مبالغة طلق الولادة؛ وهذا لاحتوائه على الإستروجين الذي يحاول أن تخفيض ضغط الدم، ويقوي عضلات الرحم لتسهيل عملية الولادة.
يحمي من الالتهابات، ويحسن عملية الهضم، ويقلل من قلاقِل الجهاز الهضمي كالإمساك وعسر الهضم.
يحمي من مرض السكري، ويحافظ على نسبة السكر الطبيعي في الدم.
ينشط الدورة الدموية، ويعين في وصول الدم الى الأعضاء.
يحافظ على نعومة الشعر، كما ويمكن إضافته للحنة لمنح لون فاخر للشعر.
يعالج أوجاع المعدة، والتهاب اللوزتين، والمغص المعوي، ويكافح الديدان المؤذية في المعدة والأمعاء.
يحسن من تأدية الوظائف العقلية، ويقوي الذاكرة، ويحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.
يكافح البكتيريا والفيروسات، ويقوي جهاز المناعة، ويحمي من التهابات اللثة والأسنان.
أضرار الرمان
بالرغم من الإمتيازات الهائلة للرمان على الصحة سوى أنه لا ينصح بتناوله من قبل الأفراد الذين يتكبدون من أمراض القولون؛ لأنه يسبب تهيجاً في المعدة، أيضا لا ينصح بتناوله من قبل الذين يتكبدون من الإمساك، لأن حبوب الرمان تلعب دوراً كبيراً في تصلب البراز.
ويفضل أيضاًً بعدم إعطائه للمراهقين، حيث إنه يقود إلى تضخم في الضرع؛ حصيلة احتوائه على نسبة عالية من المواد الإستروجينية.
أيضاً لا يعطى الرمان للنساء بعد سن اليأس واللاتي يعانين من مرض سرطان الضرع؛ وهذا لأن ذلك النوع من السرطان يكون بالأصل ناتجاً عن مبالغة الإستروجين، فبالتالي الرمان يقود إلى تفاقم ذلك الداء وارتفاع خطورته لاحتوائه على المواد الإستروجينية بنسبة عالية.