الرئيس التنفيذي لشركة مايم كاست يكشف عن رؤية مستقبل أمن البريد الإلكتروني

أخبار الشركات
6 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
الرئيس التنفيذي لشركة مايم كاست يكشف عن رؤية مستقبل أمن البريد الإلكتروني

المؤسسات بحاجة إلى التوسع من أمن محيط البريد الإلكتروني إلى نهج يتغلغل في كافة طبقاته لتعزيز إمكانية الصمود في وجه الهجمات السيبرانية والمخاطر الرقمية المعاصرة  

Peter Bauer chief executive officer and founder of Mimecast 2 - مجلة مال واعمال

أعلنت مايم كاست (رمزها في ناسداك MIME)، الشركة الرائدة في مجال أمن البريد الإلكتروني والبيانات، أن رئيسها التنفيذي بيتر باور حدد ملامح رؤية مايم كاست لمستقبل أمن البريد الإلكتروني خلال قمة أمريكا الشمالية للصمود في وجه الهجمات السيبرانية، والمقامة في دالاس بولاية تكساس. فعلى المؤسسات المعاصرة التفكير بشكل موسّع لتحظى بموقف أمني استباقي يمكنها من الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية والتعامل مع التهديدات في محيط البريد الإلكتروني أو داخل شبكة البريد الإلكتروني أو حتى خارج نطاق سيطرتهم للحد من التهديدات التي تسيء استخدام الثقة الممنوحة لعلاماتهم التجارية وتعرضها للخطر. كما أن على المؤسسات الاستفادة من الإمكانات الهائلة للقياس عن بعد واستقصاء التهديدات، والتي يمكن الحصول عليها في المنطقة المعرضة للهجمات في نظم البريد الإلكتروني لديها، لتعمل على جعل فرقها واستثماراتها الأمنية الأخرى أكثر ذكاء وفعالية – وهو ما أشار إليه باور بوصف الانتقال من أمن البريد الإلكتروني المحيط إلى الأمن المتغلغل في كافة طبقات البريد الإلكتروني.

وأوضح باور أن مستقبل أمن البريد الإلكتروني ينطوي على ثلاث نطاقات مميّزة ينبغي على المؤسسات معرفتها:

النطاق الأول – المحيط
يركّز محيط أمن البريد الإلكتروني على الحفاظ على سلامة المستخدمين والبيانات عبر حماية البريد الإلكتروني من البريد الإغراقي والفيروسات والبرمجيات الخبيثة ومحاولات انتحال الشخصية وتسرب البيانات. وتحتاج المؤسسات إلى إمكانات شمولية للرؤية تتيح لها سرعة الكشف عن التهديدات المعقدة لحماية منظومتها الكاملة من العملاء والشركاء والمزودين.

النطاق الثاني – داخل المحيط
من أبرز المخاطر والتهديدات التي تظهر داخل المحيط وجود المستخدمين الذين تعرضت حساباتهم للقرصنة أو الاستغلال، والحركة الجانبية باستخدام روابط سرقة بيانات الدخول، الهندسة الاجتماعية وأخطاء المستخدمين. على المؤسسات الجمع بين التدقيق الأمني للحركة الداخلة من البريد الإلكتروني والخارجة منه، مع قدرات بناء جدار بشري أقوى من خلال التدريب الديناميكية لتوعية المستخدمين وبرامج اختبارهم. كما أنها بحاجة لقدرات المعالجة السريعة للتهديدات ومنع الوصول إلى الحسابات المخترقة، حيث يساعد ذلك في الحرص على تأمين الشبكة الداخلية للمؤسسة – والتي تتألف من الأفراد والآلات – وقدرتها على الدفاع عن نفسها عند وقوع الهجمة.

النطاق الثالث – خارج حدود البريد الإلكتروني – التغلغل
تحتاج المؤسسات للقدرة على حماية علاماتها التجارية ومجالاتها الإلكترونية من التعرّض للقرصنة أو الاستغلال للاحتيال على العملاء والشركاء، ويتضمن ذلك القدرة على تطبيق إمكانات التحقق والتقارير والامتثال بكفاءة، إلى جانب البحث عن التهديدات واتخاذ الإجراء المناسب ضدها في الحالات التي يقدّم المهاجمون أنفسهم إلى عملاء المؤسسة أو شركاؤها بغرض الاحتيال عليهم عبر الغش وانتحال الشخصية.

خارج النطاقات – تكامل منظومة الأمن القائمة على واجهة برمجة التطبيقات
يتطلب الانتقال من أمن محيط البريد الإلكتروني إلى الأمن المتغلغل في كافة طبقاته بنية شمولية تسمح للمؤسسات بالدمج الكامل للقيمة المتحققة من إمكانات القياس عن بعد والمعلومات الاستقصائية من خلال ملاحظة هجمات البريد الإلكتروني باستخدام تقنياتها المستخدمة بالفعل كخدمات أمن تقنية المعلومات والنقاط النهائية والجدار الناري والمنصات الموسعة لاستقصاء التهديدات.

في تعليقه على الأمر قال بيتر باور، الرئيس التنفيذي لدى مايم كاست: “ساهمت عوامل اتساع المساحات المعرّضة للهجمات وانتشار مزودي الخدمات الأمنية وتحوّل الهجمات إلى مصدر للأرباح في زيادة تعقيد البنية التحتية الأمنية للمؤسسات. وعندما ندرس الفجوة في مهارات الأمن السيبراني التي تواجهها معظم الشركات في الوقت الراهن، فإن تهديد انقطاع سير الأعمال بسبب الحوادث الأمنية يبدو تهديداً متزايد الخطورة دون شك.”

وأضاف باور: “يمثل التعامل مع التعقيد أولوية تضاهي في أهميتها تعزيز الأمن. كما أن إضافة حلول جديدة إلى الطبقات الأمنية لديك للمساعدة في مواجهة التهديدات الجديدة قد لا يكون الخيار الأمثل إن لم تتواصل تلك الحلول فيما بينها. وهنا تكمن قوة الحلول القائمة على المنصات، نظراً لقدرتها على منح المؤسسة إمكانات الرؤية والكشف التي تحتاج إليها للمساعدة في تقليل المخاطر وتحقيق موقف استباقي قوي يمكنها من الصمود في وجه الهجمات السيبرانية.”

كما أعلنت مايم كاست عن دخولها شراكة استراتيجية مع كل من DMARC Analyzer و Segasec لتوفير الحماية من التهديدات خارج المحيط. وبالدمج بين دفاعات مايم كاست وحلول DMARC Analyzer لإعداد التقارير والتحقق من البريد الإلكتروني، يمكن مساعدة العملاء في إيقاف هجمات انتحال الشخصية بسرعة أكبر من خلال التحليل الذاتي لقنوات البريد الإلكتروني. أما الشراكة الاستراتيجية مع Segasec فتعني القدرة على مساعدة العملاء لحماية علاماتهم التجارية من منتحلي الشخصية وتحييد الهجمات قبل انطلاقها.

وبفضل تلك الشراكات التقنية الجديدة، إلى جانب منصة مايم كاست للصمود في وجه الهجمات السيبرانية، يمكن للشركة ان تقدم للمؤسسات حلولاً وإمكانات شاملة للكشف عن الهجمات والتغلب على أنشطة انتحال الشخصية ضد المؤسسة. كما يستفيد العملاء من الإمكانات المتكاملة للرؤية والكشف عن التهديدات الواردة وتلك التي تقبع خارج نطاق رؤيتهم، مما يساعد في استعادة وترسيخ الثقة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.